الخلقة - الصفحه 11

النّبيُّ صلى اللَّه عليه و آله بناحِيَةِ ثَوبِهِ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، إنّي أخْمَشُ السّاقَينِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : يا عَمْرَو بنَ زُرارَةَ ، إنَّ اللَّهَ أحْسَنَ كُلَّ شَي‏ءٍ خَلقَهُ . يا عَمرو بن زُرارةَ ، إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُسبِلينَ‏۱ .۲

(انظر) الكلام: باب 3458 .

1.الدرّ المنثور : ۶/۵۳۹ .

2.أقول : في تفسير القُرطبي : و «أحْسَنَ» أي أتقنَ وأحكَمَ ، فهو أحسن من جهةِ ما هو لمقاصِده الّتي اُريد لها ، ومن هذا المعنى‏ قال ابن عبّاس وعِكرمة : ليست است القرد بحسنة ... وقيل: هو عموم في اللّفظ والمعنى ، أي جعل كلّ شي‏ء خلَقه حَسَناً ، حتّى‏ جعل الكلبَ في خلقه حسناً ، قاله ابن عبّاس ، وقال قَتادةُ في اسْت القرد: حَسَنة . تفسير القرطبي : ۱۴/۹۰ . وفي الميزان في تفسير القرآن : والتّدبُّر في خِلقة الأشياء - وكلّ منها في نفسه متلائم الأجزاء بعضها لبعض والمجموع من وجوده مجهّز بما يلائم كماله وسعادته تجهيزاً لا أتمّ ولا أكمل منه - يعطي أنّ كلّاً منها حَسنٌ في نفسه حُسناً لا أتمّ وأكمل منه بالنّظر إلى‏ نفسه . الميزان في تفسير القرآن : ۱۶/۲۴۹ ، انظر تمام كلامه قدس سرّه .

الصفحه من 12