النّبيُّ صلى اللَّه عليه و آله بناحِيَةِ ثَوبِهِ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، إنّي أخْمَشُ السّاقَينِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : يا عَمْرَو بنَ زُرارَةَ ، إنَّ اللَّهَ أحْسَنَ كُلَّ شَيءٍ خَلقَهُ . يا عَمرو بن زُرارةَ ، إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُسبِلينَ۱ .۲
(انظر) الكلام: باب 3458 .
1.الدرّ المنثور : ۶/۵۳۹ .
2.أقول : في تفسير القُرطبي : و «أحْسَنَ» أي أتقنَ وأحكَمَ ، فهو أحسن من جهةِ ما هو لمقاصِده الّتي اُريد لها ، ومن هذا المعنى قال ابن عبّاس وعِكرمة : ليست است القرد بحسنة ...
وقيل: هو عموم في اللّفظ والمعنى ، أي جعل كلّ شيء خلَقه حَسَناً ، حتّى جعل الكلبَ في خلقه حسناً ، قاله ابن عبّاس ، وقال قَتادةُ في اسْت القرد: حَسَنة .
تفسير القرطبي : ۱۴/۹۰ .
وفي الميزان في تفسير القرآن : والتّدبُّر في خِلقة الأشياء - وكلّ منها في نفسه متلائم الأجزاء بعضها لبعض والمجموع من وجوده مجهّز بما يلائم كماله وسعادته تجهيزاً لا أتمّ ولا أكمل منه - يعطي أنّ كلّاً منها حَسنٌ في نفسه حُسناً لا أتمّ وأكمل منه بالنّظر إلى نفسه .
الميزان في تفسير القرآن : ۱۶/۲۴۹ ، انظر تمام كلامه قدس سرّه .