تاريخ النشر: 27/10/35
رقم الخبر 34212

صدرت حديثاً موسوعة الإمام المهدي (عليه السلام) على أساس القرآن والحديث

صدرت حديثاً موسوعة الإمام المهدي (عليه السلام) على أساس القرآن والحديث

تشتمل هذه الموسوعة على مقدّمة وأربعة عشر قسماً وسبعين فصلاً . وتبحث خلالها مختلف المسائل المتعلّقة بالقضیّة المهدويّة استناداً إلى النصوص الإسلاميّة المعتبرة

تشتمل هذه الموسوعة على مقدّمة وأربعة عشر قسماً  وسبعين فصلاً . وتبحث خلالها مختلف المسائل المتعلّقة بالقضیّة المهدويّة استناداً إلى النصوص الإسلاميّة المعتبرة (نصّ الآيات والأحاديث).
صدرت حديثاً موسوعة الإمام المهدي (عليه السلام) على أساس القرآن والحديث والتأريخ على يد مركز أبحاث العلوم والمعارف الحديثيّة لمؤسّسة دارالحديث العلميّة الثقافيّة وقد أزيح الستار عنها منتصف شهر شعبان المبارك بحضور سماحة القائد الأعلى للثورة الإسلاميّة في إيران .
ونستعرض باختصار فصول هذه الموسوعة وأبوابها للتعرّف على الموسوعة إجمالاً :
۱.القسم الأوّل:المهدويّة في نظرة عامّة
نظراً إلى الأهميّة البالغة للقضيّة المهدويّة وخصائص هذه العقيدة وقبل طرح القضايا المتعلّقة بحياة الإمام المهديّ (عليه السلام) منذ الولادة وحتّى تشكيل الحكومة ، شرعت الموسوعة بدراسة عقيدة الإمام المهديّ (عليه السلام) من منظور القرآن وأحاديث الرسول (صلى الله عليه وعلى آله) وأهل بيته (عليهم السلام) بشكل عامّ ضمن خمسه فصول:
۱.۱استمرار القيادة الإلهيّة
نقلنا في هذا الفصل الآيات والأحاديث التي تؤكّد على حضور إمام وحجّة إلهيّة في الأرض منذ تشكيل المجتمعات البشريّة حتّى نهاية العالم وهي تدلّ على أنّ الأئمّة بعد الرسول الخاتم (صلّى الله عليه وعلى آله) من ذريّته . تدرس هذه الأحاديث وتتمّ الإجابة على بعض الشبهات حولها في نهاية الفصل.
۱.۲استمرار الإمامة في ذريّة النبيّ (صلّى الله عليه وعلى آله)
تمّ في هذا الفصل إثبات قضيّة استمرار إمامة وقيادة الأمّة في نسل النبي الخاتم (صلّى الله عليه وعلى آله) حتّى القيامة استناداً إلى حديث الثقلين المتواتر والمتّفق عليه بين السنّة والشيعة . ونهاية الفصل يشتمل على دراسة مكثّفة وشاملة يبحث فيها حول أسانيد الحديث ودلالته على عصمة أهل البيت (عليهم السلام) ومرجعيّتهم العلميّة بين الأمّة الإسلاميّة ، وإمامة الإمام المهديّ (عج) وغيبته وتذكر خلاله بعض النقاط المهمّة الأخرى حول الحديث الشريف.
۱.۳عدد القادة الإلهيّين بعد النبيّ (صلّى الله عليه وعلى آله)
ذكرنا في بداية الفصل عدداً كثيراً من الأحاديث التي يعرّف الرسول (صلّى الله عليه وعلى آله) القادة بعده وبمختلف التعابير وبعد ذلك تطرّقنا إلى البحث حول أسانيد هذه الأحاديث ووقت صدورها ومكان الصدور والاختلاف بين نصوصها والمقصود منها والنظريّات المطروحة حولها ومن ثمّة يتمّ إثبات أنّ كلّ تلك الأحاديث لا تطابق إلّا عقيدة أتباع أهل البيت التي تعتقد بإمامة أهل بيت الرسالة.
۱.۴وجوب معرفة الإمام المهديّ (عليه السلام)
يتبيّن خلال هذا الفصل أنّ على المسلمين معرفة قائدهم الإلهيّ الذي هو من أهل بيت الرسول (صلّى الله عليه وآله) ويأتي بعد ذلك فضل معرفة القائد ومخاطر عدم معرفته كما جاء فيه الروايات الناهية عن إنكار إمامة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) خصوصاً الإمام الثاني عشر.
كما قدّمنا دراستين في هذا الفصل الأولى حول وجوب معرفة الإمام في كلّ عصر، والأخرى حول وظيفة من لا يقدر على معرفته .
۱.۵بشائر القرآن الكريم
موضوع هذا الفصل هو الإشارات والبشائر المذكورة في بعض الآيات القرآنيّة والتنبّؤات حول انتشار الإسلام وتشكيل حكومة الصالحين وإمامة المستضعفين. وينتهي الفصل بالبحث حول الآيات التي تشير إلى الحكومة العالميّة للإمام المهديّ (عليه السلام).
۲.القسم الثاني:حياة الإمام المهديّ (عليه السلام)
يستعرض هذا القسم من الموسوعة حياة الإمام المهديّ (عليه السلام) من حيث نسبه وطول عمره الشريف على أساس أحاديث الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وعلى آله) وأهل بيته (سلام الله عليهم) وذلك ضمن ثلاثة فصول حسب الترتيب الآتي:
۲.۱أسلافه
ذكرنا النصوص المصرّحة بكون الإمام المهديّ (عليه السلام) من أهل بيت الرسول وعترته (صلّى الله عليه وعلى آله) وننقل الأحاديث التي تعرّف تفصيلاً أسلاف الإمام (عليه السلام) ونظراً إلى اعتقاد معظم أهل السنّة بأنّ نسب المهديّ (عليه السلام) يعود من خلال الإمام الحسن (عليه السلام) إلى النبي (صلّى الله عليه وعلى آله). ونثبت من خلال بحث أنّ الإمام من أحفاد الإمام الحسين (عليه السلام). وفي نهاية المطاف بحث حول والدة الإمام المهديّ (عليه السلام).
۲.۲مولده
يدور البحث في هذا الفصل حول تأريخ مولد الإمام المهديّ (عليه السلام) وكيفيّة ولادته والأمور المتعلّقة بهذه القضيّة. كذلك يشتمل الفصل على ثلاثة أبحاث: الأوّل حول زمن الولادة ومكانها، الثانيّ: حول نشأة الإمام ونموّه غيرالاعتياديّ والثالث: حول تكلّمه بعد الولادة.
۲.۳إسمه
يعدّد هذا الفصل أسماء الإمام المهديّ (عليه السلام) وكناه وألقابه ويثبت من خلال بحث بطلان ما ورد في مصادر أهل السنة الحديثيّة في كون أبي الإمام سميّاً للنبيّ (صلّى الله عليه وعلى آله) وأنّ ذلك يعارض عقيدة أتباع أهل البيت (عليهم السلام). وفي دراسة أخرى نواجه روايات تمنع من التفوّه باسم الإمام (عليه السلام). البحث الثالث يدور حول القيام عند ذكر اسم الإمام المهديّ (محمّد) أو لقبه (القائم) احتراماً والبحث الأخير في الفصل يتعلّق بلقب أباصالح.
۲.۴سيماه
يستعرض هذا الفصل أربعة عشر خصوصيّة جسميّة وظاهريّة في الإمام على أساس الأحاديث التي تبيّن مظهر الإمام وسيماه.
۲.۵عمره
في بداية الفصل تمّ بيان الأحاديث المتعلّقة بطول عمر الإمام المهديّ (عليه السلام) ضمن ثلاثة أصناف كما جرى البحث في دراسة في نهاية الفصل حول الأدلّة الثبوثيّة والإثباتيّة المتعلّقة بطول عمره الشريف.
۲.۶خصائصه
جمعنا في هذا الفصل عدداً من أبرز خصائص الإمام المهديّ (عليه السلام) على أساس الأحاديث وهي عبارة عن: شبهه إلى بعض الأنبياء، شبهه بذي القرنين، شبهه الكبير إلى النبي الخاتم (صلّى الله عليه وعلى آله)، التفوّق على جميع الأئمّة إلّا أمير المؤمنين (عليهم السلام)، الحضور في موسم الحجّ كلّ عام، سيادة أهل الجنّة ويأتي في نهاية البحث توضيح حول سادة أهل الجنّة.
۲.۷الإجابة على بعض الشبهات
من الضروريّ وخصوصاً للجيل الشابّ الإطّلاع على الإجابة الصحيحة للشبهات التي قد طرحت حول الإمام المهديّ (عليه السلام) خصوصاً في العصر الحاضر. وقد أجيب في هذه الموسوعة على عدد من الأسئلة المتناسبة مع كلّ بحث ضمن مباحث مختلفة. ولذلك اكتفي هنا بما لم يتمّ ذكره في الفصول السابقة مثل كيفيّة الإمامة في الصغر، مسألة زواج الإمام المهديّ (عليه السلام) والأماكن المنسوبة إلى الإمام كالجزيرة الخضراء.
۳.القسم الثالث:غيبة الإمام المهديّ (عليه السلام)
۳.۱التنبّؤات حول الغيبة: أحد الإجراءات التي اتّخذها النبيّ (صلّى الله عليه وعلى آله) وأهل بيته (عليهم السلام) تمهيداً للقبول بموضوع غيبة الإمام المهديّ (عليه السلام) هو تنبّؤاتهم حول هذه الواقعة العظيمة. لذلك قدّمنا دراسة شاملة حول أهمّ ما قام به أهل البيت (عليهم السلام) في سبيل ذلك. وبعد ذلك ذكرنا تنبّؤات الرسول (صلّى الله عليه وعلى آله) وأجداد الإمام المهديّ (عليهم السلام): من قبيل الأحاديث التي تقسّم غيبة الإمام إلى فترتين قصيرة وطويلة. إضافة إلى بحث في نهاية الفصل حول كيفيّة غيبة الإمام التي تشمل توضيحات حول سرداب الغيبة وإجابات حول ما ورد عليه من شبهات.
۳.۲فلسفة الغيبة: بيّننا خلال هذا الفصل النقاط التي أشار إليها أهل البيت حول السرّ في غيبة الإمام المهديّ (عليه السلام) ضمن سبعة عناوين كما جاء بحث حول فلسفة الغيبة في نهاية الفصل.
۳.۳بركات الغيبة: تمّ بيان آثار الإمام الغائب وبركاته التكوينيّة من منظور الأحاديث، وهي من قبيل استمرار نظام العالم والهداية الباطنيّة للناس كما انتهى الفصل ببحث في بيان جميع هذه الأحاديث.
۴.القسم الرابع:سفراء الإمام المهديّ (عليه السلام) و وكلاؤه
۴.۱نظام الوكالة: جاء في هذا الفصل مسائل مثل دلائل تشكيل وتوسعة نظام الوكالة من قبل الأئمّة، ووظيفة نظام الوكالة، وتشكيلة نظام الوكالة، ونطاقه الجغرافيّ، وأسماء عدد من الوكلاء ممّا وصل إلينا.
۴.۲أجواء المجتمع الإسلاميّ: تمّ دراسة أجواء المجتمع الإسلاميّ قبل الغيبة الكبرى في قسمين:
القسم الأوّل: العالم الإسلاميّ على أعتاب الغيبة الصغرى. أشير في هذا الفصل إجمالاً إلى الخلاف المنتشر بين العبّاسيّين منذ حكم الواثق بالله إلى فترة حكم المعتمد على الله وبعد ذلك انقسام الدولة العبّاسيّة وموقف الأئمة من الحكّام العبّاسيّين.
القسم الثاني: العالم الإسلاميّ أيّام الغيبة الصغرى. ارتسمت في هذا القسم أجواء العالم الإسلاميّ أيّام الغيبة الصغرى ـ المقارنة لخلافة ستّة من بني العبّاس ـ وأشير فيه إلى الأحداث السياسيّة المهمّة في تلك الفترة. وبعده تمّ بيان طريقة تعامل الحكّام العبّاسيّين مع الشيعة والأوضاع العلميّة والثقافيّة للعالم الإسلاميّ في هذه الفترة وكذلك نشاطات أتباع مدرسة أهل البيت. وفي نهاية المطاف أشير إلى كبار علماء الشيعة في عصر الغيبة الصغرى.
۴.۳النوّاب الخواصّ: يختصّ هذا الفصل بشرح إجماليّ لنوّاب الإمام المهديّ (عليه السلام) الخواصّ في فترة الغيبة الصغرى هم حسب الترتيب التالي: عثمان بن سعيد العمريّ، ومحمد بن عثمان العمريّ، وحسين بن روح النوبختيّ، وعليّ بن محمد السمريّ.
۴.۴مدّعوا المهدويّة كذباً: تطرّق هذا الفصل إلى مسائل مهمّة من قبيل إساءة استخدام المفاهيم الأصيلة، مدّعوا المهدويّة كذباً، أرضيّات قبول دعوى مدّعي المهدويّة، ومنشأ هؤلاء. وبعد ذلك تاريخ المدّعين للمهدويّة كذباً وبالمناسبة ذكرنا موضوع مدّعي الوكالة كذباً وعدّدنا بعضهم في عصر الغيبة الصغرى والعصر الحاضر.
۵.القسم الخامس:توقيعات الإمام المهديّ (عليه السلام)
۵.۱التوقيعات الاعتقاديّة والسياسيّة: بعض التوقيعات المذكورة في هذا الفصل تتعلّق بعقائد من قبيل الصفات الإلهيّة، وعدد منها بالموضوعات السياسيّة مثل التوقيع حول حفظ ممثّلي الإمام من كيد الأعداء، والبعض منها يشتمل على الجانبان السياسيّ والاعتقاديّ مثل التوقيعات المرتبطة بالإمامة وعدم خلوّ الأرض من الحجّة وجاء في نهاية الفصل رسالة الإمام المهديّ (عليه السلام) إلى رابع النوّاب الخواصّ حول بداية الغيبة الكبرى.
۵.۲التوقيعات الفقهيّة: ننقل في بداية الفصل أحاديث أجاب فيها الإمام على عدد من المسائل الفقهيّة ويأتي بعد ذلك دراسة مبسوطة وشاملة حول مضمون هذه الأحاديث.
۵.۳التوقيعات حول كرامات الإمام: ذكرت في هذا الفصل توقيعات حول استجابة دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) وتنبّؤه حول بعض القضايا.
۵.۴توقيعات متنوعة: اشتمل هذا الفصل على ما لا يندرج تحت العناوين السابقة.
۶.القسم السادس:اللقاء مع الإمام المهدي عليه السلام
۶.۱ملاقات الإمام (عليه السلام) قبل الغيبة: عدّد هذا الفصل ستة عشر تقريراً حول ملاقاة الإمام المهديّ (عليه السلام) قبل الغيبة.
۶.۲ملاقاة الإمام أيام الغيبة الصغرى: ست وعشرون تقريراً حول من نال التوفيق في زيارة الإمام.
۶.۳ملاقاة الإمام أيام الغيبة الكبرى: يبدأ هذا الفصل بدراسة حول إمكانيّة ملاقاة الإمام في فترة الغيبة الكبرى وبعد ذلك يذكر إثنين وستين مورداً منه.
۶.۴توجّهات الإمام (عليه السلام) وتلطّفه بعدد من العلماء ومراجع التقليد
۶.۵ذكريات المؤلف: الفصل الأخير من القسم يذكر سبعة عشر تقريراً من المؤلّف (سماحة الشيخ ري شهري) حول ملاقاة الشيعة مع الإمام المهدي (عليه السلام) أو مشاهدة كرامة من قبله (عليه السلام).
۷.القسم السابع:وظائف المسلمين في عصر الغيبة
۷.۱الإنتظار: يدور البحث في الفصل الأوّل من هذا القسم حول ترغيب النبي الأكرم (صلى الله عليه وعلى آله) وأهل بيته الناس لانتضار ظهور الإمام المهديّ (عليه السلام) وبيان قيمة وأهميّة الانتظار وفضيلة المنتظرين للظهور. وبعد ذلك تحليل حول الإنتظار.
۷.۲الصبر: نظراً إلى طول فترة غيبة الإمام المهديّ (عليه السلام) أكّدت الكثير من الأحاديث على لزوم تصبّر المنتظرين في هذه الفترة واجتناب الاستعجال حتّى حصول الأرضيّة اللازمة لتشكيل الدولة الإسلاميّة العالميّة وتمّ تصنيف هذه الأحاديث في أربعة أصناف.
۷.۳الثبات: التمسّك بولاية الإمام المهديّ والتديّن يكون أمراً بالغ الصعوبة أيّام غيبة الإمام المهدي (عليه السلام) ولذلك أشادت الكثير من الأحاديث على الثبات في الدين في هذه الفترة وهي مصنّفة خلال ستّة أصناف.
۷.۴الدعاء للفرج: وصلتنا من النبي الأكرم (صلى الله عليه وعلى آله) وأهل بيته (عليهم السلام) الكثير من التوصيات وحثّ المسلمين على طلب الفرج من الله. ونقلت أدعية عنهم وذكرناها تفصيلا في هذا الفصل. إضافة إلى ما تقدّم، إنّ أحد وظائف أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في فترة الغيبة هي الدعاء لتعجيل فرجه وظهوره وهي موجودة في أحاديث هذا الفصل. وكثرة ما نقل من الأحاديث لتعجيل الفرج يبيّن أهميّة هذا الواجب.
۷.۵التمهيد: يبدأ الفصل الخامس بأحاديث حول التمهيد لقيام الإمام المهديّ (عليه السلام) و دراسة شاملة حول أهمّ وظائف الشيعه في عصر الغيبة وهي التمهيد لقيامه ونظراً إلى تعرّض بعض هذه الأحاديث لسوء الاستعمال من قبل أصحاب السلطة والقوّة فقد قمنا بدراسة نقديّة وتحليليّة حول الجماعة التي تقوم قبل ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) برايات سود.
۸.القسم الثامن:الدعاء والتوسّل والاستخارة
۸.۱أدعية والد الإمام وأجداده: نقلنا في هذا الفصل أدعية والد الإمام (عليه السلام) وستة من أجداده (عليهم السلام) لفرجه وكذلك الآثار والبركات التي تترتّب عليه.
۸.۲أدعية الإمام: يختصّ هذا الفصل بأدعية الإمام في حالاته المختلفة: مثل دعائه حين الولادة وفي القنوت وجنب الكعبة لتحقّق أمر الفرج.
۸.۳الدعاء للإمام أيّام العيد: نتطرّق في هذا الفصل إلى الأدعية التي ينبغي قراءتها في الأعياد الأربعة ـ الفطر والأضحى والغدير والجمعة ـ وكذلك دراسة حول سند ونصّ دعاء الندبة.
۸.۴الدعاء للإمام في شهر رمضان: جمعنا فيه ما ينبغي قراءته من الدعاء في كلّ يوم من شهر رمضان وفي اليوم الثالث عشر منه و الحادي والعشرين والثالث والعشرين.
۸.۵دعاء يوم الجمعه: موضوع هذا الفصل هو الأدعية التي حثّ على قراءتها في يوم الجمعة بعد صلاة جعفر الطيّار، وبعد ظهر يوم الجمعة وفي الخطبة الثانية من صلاة الجمعة وفي قنوت صلاة الجمعة و بعد العصر يوم الجمعة وعند غروب الشمس من يوم الجمعة.
۸.۶الدعاء للإمام (عليه السلام) في سائر الأوقات: ذكرنا ما يجدر الدعاء به في سائر الأيّام والأوقات.
۸.۷الدعاء للإمام في كلّ حال: ثلاث أدعية أوصى بها المعصومون (عليهم السلام) لتقرأ في كل حال وفي الختام قمنا بدراسة حول المقصود من الدعاء للإمام والإجابة على بعض الأسئلة في هذا الصدد.
۸.۸الأدعية المأثورة عن الإمام المهديّ (عليه السلام): نقلنا اثنى عشر دعاءاً عن الإمام المهديّ (عليه السلام) لقضاء حاجات مختلفة.
۸.۹الاستخارة: نسبت المصادر استخارات إلى الإمام المهدي (عليه السلام) ممّا لا اعتبار بسنده، ولكن بما أنّه يعتبر دعاءاً فلا مانع من استعماله رجاءاً للإستجابة. وبعد ذلك تأتي دراسة حول الاستخارات المنسوبة إليه (عليه السلام).
۸.۱۰التوسّل: طرحت مسألة التوسّل بالإمام المهديّ (عليه السلام) لإجابة الأدعية في هذا الفصل وقدّمنا بعد ذلك دراسة حول التوسّل به من خلال كتابة العريضة (رسالة طلب أو شكوى).
۹.القسم التاسع:الزيارات
۹.۱زيارات الإمام المهديّ عليه السلام: ذكرنا في هذا الفصل ستّ زيارات للإمام المهديّ (عليه السلام) حيث أنّ أحدها ـ و هو زيارة آل ياسين ـ مأثور عن أهل البيت عليهم السلام. وبعد ذلك قيّمنا سند هذه الرواية.
۹.۲الزيارات المنسوبة إلى الإمام: تمّ تقرير ثلاث زيارات منسوبة إلى الإمام المهديّ (عليه السلام): أحدها هو زيارة أمير المؤمنين التي لا تتمتّع بسند معتبر، والأخرى هي زيارة سيّد الشهداء في يوم عاشوراء وقد جاء تقييم لاعتبار سندهما في دراسة نهاية الفصل.
۱۰.القسم العاشر:علامات الظهور
۱۰.۱العلامات المحتومة: الأحاديث المنقولة هنا هي حول العلائم المسمّاة بالمحتومة، أي العلامات التي تحدث قبل الظهور قطعاً، مثل خروج السفياني وقتل النفس الزكيّة والصيحة السماويّة وفي آخر الفصل ذكرنا حديثاً حول إمكانيّة حصول البداء في علامات الظهور حتّى في مورد العلامات المحتومة.
۱۰.۲العلامات غير المحتومة: اشتمل هذا الفصل على العلامات التي لا تتّصف بالحتميّة حول ظهور الإمام. وجاء في خاتمة الفصل تحليل مبسوط حول علائم الظهور المحتومة وغير المتحتومة.
۱۰.۳الرجعة: أحد المعارف التي وصلتنا عن طريق مدرسة أهل البيت عليهم السلام هو رجعة عدد من الموتى إلى الحياة في آخر الزمان. فبناءاً على الأحاديث سوف تحدث هذه الواقعة المدهشة مقارنة لقيام الإمام المهديّ (عليه السلام). لذلك خصّصنا الفصل الثالث من علامات الظهور بذلك وفي الختام قدّمنا دراسة مفصّلة حول الدلائل القرآنيّة والحديثيّة الدالّة على الرجعة وأجبنا على بعض الشبهات المطروحة حوله.
۱۱.القسم الحادي عشر:قيام الإمام المهديّ (عليه السلام)
۱۱.۱وقت قيام الإمام المهدي (عليه السلام): تم تصنيف الأحاديث المتعلّقة بقيام الإمام المهديّ (ع) ضمن سبعة عناوين وإلى جانبها ثلاث دراسات حول تعيين وقت الظهور ووقوع القيام في آخر الزمان وأنّه هل تحقّق حتّى الآن بداء في قيام الإمام المهديّ (ع) أم لا؟
۱۱.۲مكان قيامه: بعض التوضيحات حول مكان قيامه (عليه السلام).
۱۱.۳صفات الإمام حين القيام: حسب ما جاء في الروايات فإنّ الإمام حين الظهور شيخ على هيئة شابّ كما ذكرت له خصائص وصفات جسميّة وظاهريّة ما جمعناه هنا.
۱۱.۴أصحاب الإمام: حسب أحاديث هذا الفصل فإنّ أصحاب الإمام هم عدّة مجموعات: مجموعة من الأنبياء وأخرى من الملائكة وآخرين يعودون إلى الحياة لنصرة الإمام، وكذلك جمع من المسلمين من مختلف أقطار الأرض وآخرون ممّن لا نصيب له من الخير وذكر توضيح حول المجموعة الأخيرة. كما جاء بعده بعض الخصائص الجسميّة لأصحاب الإمام وعدد من خاصّة أنصاره والعامّة منهم وكذلك دور النساء في نصرة الإمام  وأخيراً أسماء ومواطن عدد من أصحاب الإمام مع دراسة حول الأصحاب. وفي نهاية الفصل استعرضنا كيفيّة اجتماع أصحاب الإمام وشروط بيعته وعدد هؤلاء ومعدّاتهم الحربيّة وإمكانيّاتهم لدعم وإسناد قوّات الإمام.
۱۱.۵عيسى بن مريم إلى جانب الإمام عليهما السلام: يبدأ هذا الفصل بأحاديث حول كيفيّة نزول عيسى (عليه السلام) من السماء لنصرة الإمام المهديّ وإقامته للصلاة خلف المهديّ و طول عمره الشريف استناداً إلى الأحاديث.
۱۱.۶راية الإمام: يختصّ موضوع هذا الفصل براية الإمام المهديّ (عليه السلام) حين القيام فمثلاً هناك من الأخبار ما ينصّ على أنّ رايته راية رسول الله (صلّى الله عليه وعلى آله) وقد كتب عليها (البيعة لله) أو (اسمعوا وأطيعوا). ومن سائر خصائص هذه الراية هي إلقاء رعب شديد في قلوب الأعداء وأنّها لا تهزم ولا تقع أبداً.
۱۱.۷کلمات الإمام في بداية القيام
۱۱.۸مواجهة أعداء الإسلام: يتبيّن من خلال هذا الفصل أن الإمام المهدي (عليه السلام) ليس يواجه المستكبرين والظالمين فحسب وإنّما يواجه مدّعي التشيّع كذباً ويقلع جذور الفتنة والفساد من العالم. وندرس في هذا الفصل الأحاديث التي تدلّ على عمليّة القتل الواسع  بين الناس عند قيام المهديّ (عليه السلام) ونقيّمها.
۱۱.۹الإجابة على بعض التساؤلات: نجيب خلال الفصل الأخير من قيام الإمام المهدي (عليه السلام) إلى بعض الأسئلة حول مدّة حكم الإمام وكيفيّة وفاته سلام الله عليه.
۱۲.القسم الثاني عشر:سيرته في الحكم
۱۲.۱أسس منهج الحكم المهدويّ: نصنّف في هذا الفصل الأحاديث المتعلّقة بأسس وأصول سيرة الإمام المهدي (عليه السلام) في الحكم وسياساته في ثلاثة أصناف:
الأوّل: الأحاديث التي تعرّف سيرة الإمام في الحكم على أنّها تستند إلى كتاب الله عزوجلّ . وبعد ذلك سوف نوضّح بأنّه ما المراد بالكتاب الجديد الذي يأتي به الإمام المهدي (عليه السلام).
الثانيّ: الأحاديث التي تنصّ على استناد سيرة الإمام في الحكم على السنّة النبويّة الشريفة.
الثالث: الأحاديث التي تعتبر إحياء القيم الإسلاميّة مبدءاً ومقصداً للسيرة المهدويّة في الحكم ومن البديهيّ أنّ هذه القيم تطابق مضمون الصنفين الأوّل والثاني المتقدّمين.
۱۲.۲السياسات الرئيسيّة: يتركّز البحث في هذا الفصل على أهمّ السياسات المصيريّة في الحكومة المهدويّة وهي مكافحة الظلم وبسط العدل والقسط في أرجاء العالم. يتمّ في هذا الفصل التوضيح حول العدل العالميّ ونطاق العدالة في حكم الإمام على الصعيد الفرديّ والاجتماعيّ إستناداً إلى روايات صادرة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله والأئمة عليهم السلام.
۱۲.۳السياسات الثقافيّة: عدّدنا في هذا الفصل بعض السياسات الثقافيّة في حكومة الإمام المهديّ (عليه السلام) مثل سياسة توسعة حدود العلم وتعليم القرآن حسب ترتيب النزول وبناء المساجد الواسعة ومواجهة البدع وهدم مراكز الإضلال وتعميق الإيمان وإكماله وإحياء الأرض بالعلم والإيمان والعدل وإنهاء حكم الشيطان وانتشار الحكومة الإسلاميّة في أرجاء الأرض ووحدة الأديان. وتأتي في نهاية الفصل دراسة حول مواجهة الإمام لسائر الأديان السماويّة وأتباعها.
۱۲.۴السياسات الاجتماعيّة: يبدأ هذا الفصل بحديث يصرّح بأنّ العلاقات الاجتماعيّة في الدولة المهدويّة تقوم على أساس الأخوّة الدينيّة. وتطرح بعد ذلك مفاهيم الأمان الشامل والتقدّم والصحّة والطبّ وتوسعة الطرق وإجراء قوانين المرور. وأهمّ النقاط هي أنّ سياسات الإمام المهديّ (عليه السلام) الاجتماعيّة تكون بحيث أنّه ليس أهل الأرض فحسب وإنّما أهل السماء كذلك سوف يرضون عن حكمه وبذلك تغمر البركات الإلهيّة أرجاء العالم.
۱۲.۵السياسات الاقتصاديّة: أهمّ السياسات الاقتصاديّة في الحكومة المهدويّة ممّا أشير إليها في أحاديث هذا الفصل هي: استئصال الفقر واستعادة الأموال العامّة من غاصبيها واستخدام ثروات الأثرياء في بداية قيام المهديّ (عليه السلام) وتقسيم الأموال العامّة بين الناس على سواء، وإعمار كافّة أرجاء الأرض، و أخيراً أشير إلى أنّه من خلال هذه السياسات سوف تعمّ البركات الإلهيّة المجتمع وتخرج الأرض كنوزوها وفي هذه الظروف الكلّ يستطيع أن يسأل الإمام ما يشاء وسوف يهب الإمام للسائلين بغير حساب.
۱۲.۶السياسات القضائيّة: أهمّ السياسات القضائيّة في الحكومة المهدويّة التي أشير إليها في أحاديث الفصل السادس هي النظام القضائيّ الجديد، والقضاء على أساس العلم، وتوفير الإمكانيّة اللازمة للقضاء السريع والدقيق، وفصل القضاة غير المؤهّلين، واختيار قضاة صالحين، واستئصال الارتشاء، وقضاء النساء في البيت، والقضاء بين أتباع الديانات على أساس كتبهم السماويّة ونقدّم في نهاية الفصل دراسة مفصّلة حول سياسات الحكومة المهدويّة.
۱۳.القسم الثالث عشر:نماذج من الأشعار المهدويّة: قدّمنا في بداية هذا الفصل دراسة حول تطوّر الشعر المهدويّ (الأشعار التي دوّنت حول الإمام المهديّ مدى التأريخ الإسلامي). ويأتي بعد ذلك نماذج من الأشعار المهدويّة منذ القرن الأوّل وحتّى يومنا وجدير بالذّكر أنّنا لم نجد حتّى نهاية القرن الخامس أشعاراً باللغة الفارسيّة فقدّمنا في الفصول الخمسة الأولى نماذج من الأشعار العربيّة مع ترجمتها إلى الفارسيّة.
۱۴.القسم الرابع عشر:ببليوغرافيا المهدويّة
۱۴.۱الكتابة حول المهدويّة: يعرّف بالكتب في هذا الفصل على ترتيب زمن التأليف بداية من القرن الثالث: لأنه لا يوجد في القرن الأوّل والثاني أيّ أثر للتأليف في المصادر المرتبطة بالبحث. ثم نشير في كلّ فصل أوّلاً إلى الآثار الموجودة وثمّ إلى الآثار المفقودة. ونقدّم في النهاية تخطيطاً للآثار والمؤلّفين وميولهم المذهبيّة.
۱۴.۲الكتابة حول المهدويّة بعد القرن الثاني عشر: تزايد عدد التأليفات والكتابة حول المهدويّة بنسبة كبيرة بعد القرن الثاني عشر خصوصاً في الفترة المعاصرة بدلائل مختلفة ويمكن تصنيف المكتوبات في هذه الفترة في عدّة مجموعات:
الأولى: كتابة الكثير من الرسالات والكتب، الثانيّة: كتابة آثار نقديّة ومعادية، الثالثة: كتابة الأطروحات والرسائل الجامعيّة، الرابعة: المجلّات الموضوعيّة، الخامسة: تأليف المعاجم والموسوعات.

المصدر: