طهران – إکنا: أکد الأکادیمی الایرانی والعضو فی هیئة التدریس لقسم اللغة العربیة وآدابها بجامعة "کاشان" الإیرانیة إن الترجمات المنظومة للقرآن تفتقر إلی السلاسة، مضیفاً أن هذه الترجمات تعانی من الغموض اللغوی بحیث لایمکن لعموم الناس فهمها.
أکادیمی إیرانی: الترجمات المنظومة للقرآن تعانی من الغموض اللغوی
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکّد الدکتور عباس إقبالی أن الترجمة المنظومة للقرآن لاتتمکن من نقل الرسائل الرئیسیة إلی المخاطب لأن الشاعر یضطر فی شعره إلی الإلتزام بالقافیة والردیف فلایستطیع تقدیم ترجمة کاملة للقرآن الکریم.
وفی معرض رده علی سؤال عما إذا کانت الترجمات المنثورة للقرآن قادرة علی نقل الرسائل؟، قال هذا الأستاذ الجامعی إن هذه الترجمات وخلافاً للترجمات المنظومة التی تعانی من الغموض وتفتقر إلی السلاسة تقدر علی نقل الرسائل لأن المترجم لایواجه قیوداً أمامه.
کما أجاب علی سؤال حول تقدیم ترجمات قرآنیة مختلفة وفق حاجات المخاطبین، قائلاً: لواهتمنا بحاجات المخاطبین فلابد لنا من تقدیم ترجمات متنوعة لأن هناک من یعرف الأدب فتعجبه الترجمات الأدبیة أو المنظومة للقرآن أو هناک من یحب المواضیع العلمیة فیختار الترجمة العلمیة.
وصرّح أن الذین یقدمون الترجمات المنظومة للقرآن الکریم یعتقدون أن ترجماتهم تلقی إقبالاً واسعاً من الجمهور، لکن یجب أن یعلموا أن هذا الإقبال لیس مسبباً عن الترجمة بل عن کون النص شعراً، ولایمکن لنا الإشادة بعمل بمجرد النظر إلی کونه مقبولاً لدی العدید من الناس.
وأکَد العضو فی هیئة التدریس لقسم اللغة العربیة وآدابها بجامعة "کاشان" الإیرانیة أن الترجمة المنظومة للقرآن لاتندرج فی الحقیقة ضمن الترجمات، مبیناً أن "الشعر علی أساس المضمون القرآنی" هو العنوان المناسب الذی ینبغی لنا إختیاره بدلاً من الترجمة المنظومة للقرآن الکریم.