[ 50 ][البسيط]
صُمٌّ إذا سَمِعُوا خيراً ذُكِرتُ به-وإنْ ذُكرتُ بشَرٍّ عِندهم أذِنُوا
القائل: قَعْنَب بن أمّ صاحب الفزاري، واسم أبيه ضَمْرة من بني عبدالله بن غطفان، وأمّ صاحب هي أمّه، شاعر، عاش في أيّام الوليد بن عبدالملك، وعرف واشتهر من خلال هجائه للوليد ۱ .
شرح الغريب: أذِنوا: استمعوا، وفي (روضة المتّقين): أُذُن، وهو الذي يسمع مقال كلّ أحدٍ ويقبله، ولفظه واحد مع المؤنّث والمذكّر والمفرد والجمع، وقال المولى محمّد تقي المجلسي الأوّل: في معنى البيت على هذه الرواية: أي يسمعون شرّي بكّل أعضائهم، وصارت بمنزلة الأذن، وباقي النسخ تصحيف.
التخريج: (الفقيه) 3: 364 / 1730 ـ باب النوادر من أبواب القضاء والأحكام، وأورده المجلسي الأوّل في (شرح الفقيه). وابن منظور في (اللسان) ۲ .
المناسبة: قال الشيخ الصدوق: وكان النبي صلّى الله عليه و آله يقول في دعائه: «اللهمّ إني أعوذ بك من ولدٍ يكون عليّ ربّاً، ومن مال يكون عليّ ضياعاً، ومن زوجة تشيّبني قبل أوان مشيبي، ومن خليلٍ ماكر عيناه تراني وقلبه يرعاني، إن رأى خيراً دفنه، وإن رأى شرّاً أذاعه، وأعوذ بك من وجع البطن». (ثمّ أنشد البيت).
[ 51 ][الوافر]
فإنْ يكُ يا أُمَيمُ عليَّ دَينٌ-فعِمرانُ بن موسى يَسْتَدينُ
التخريج: (الكافي) 5: 95 / 10 ـ كتاب المعيشة ـ باب الدين، وأورده عنه
1.من نسب إلى أمّه من الشعراء / ابن حبيب: ۹۲ ـ المطبوع ضمن نوادر المخطوطات ـ المجلّد الأوّل، أعلام الزركلي۵: ۲۰۲.
2.روضة المتّقين / المجلسي۹: ۲۴۳، لسان العرب / ابن منظور ـ اذن ـ ۱۳: ۱۰.