العلامة المجلسي في (المرآة)، والحرّ العاملي في (الوسائل) كتاب التجارة ـ باب جواز الاستدانة مع الحاجة إليها، وابن منظور في (اللسان)، والزبيدي في (شرح القاموس) ^۱ .
شرح الغريب: أُميم: اسم امرأة، منادى مرخّم، وأصله أُميمة، وفي (لسان العرب) و(التاج): فإن يك يا جناح.... وعمران بن موسى، قيل: المراد موسى بن عمران عليه السّلام وإنّما قلب للوزن. واستدان: أخذ ديناً، واستدانه: استقرض منه.
المناسبة: روى الشيخ الكليني، بالإسناد عن موسى بن بكر، قال: ما أُحصي ما سمعت أبا الحسن موسى عليه السّلام ينشد (وأنشد البيت).

[ 52 ][الرجز]

ما تنقِمُ الحَرْبُ الشَّمُوسُ مِنّي-بازلُ عامين حديثٌ سِنّي
لِمثل هذا ولَدَتْنِي أُمّي
القائل: أبو جهل، وهو عمرو بن هِشام بن المُغيرة المخزومي، أشدّ الناس عداوةً لرسول الله صلّى الله عليه و آله ، وأحد سادات قريش وأبطالها ودهاتها في الجاهلية، وكان يقال له (أبو الحكم) فدعاه المسلمون (أبا جهل)، شهد بدراً مع المشركين فقُتل فيها ^۲ .
ونسب نحو هذا الرجز لأمير المؤمنين عليّ عليه السّلام ^۳ وقد ارتجز به في بدر، وفي (البداية والنهاية): أنّ أبا جهل قاله متمثّلاً ، وهو يدلّ على أنّه ليس له.