الشواهدالشعرية ومناسباتهافي الكتب الأربعة الحديثيّة - الصفحه 35

من الشاهد إلا ما كان معلوماً بين أهل اللغة شائعاً بينهم، وأمّا طريقة الآحاد من الروايات الشاردة والألفاظ النادرة، فإنّه لا يقطع بذلك ، ولا يجعل شاهداً على كتاب الله ۱ .
ومن هنا فقد احتجّ الشيخ في (التهذيب) بشعراء الطبقات الثلاث التي اتّفق النحاة على الاحتجاج بشعرهم، وبعض شواهده هي عين شواهد سيبويه والمشهورين من النحاة، فاستشهد بشعر طفيل الغنوي ۲ ، والنابغة الجعدي ۳ ، وامرئ القيس ۴ ، وعقيبة بن هبيرة الأسدي ۵ ، وجرير ۶ ، وساعدة بن جؤية الهذلي ۷ ، والأعشى ۸ ، وكثير عزّة ۹ ، والفرزدق ۱۰ .
وقد التزم مصنفو الكتب الأربعة وبعض أصحاب الأئمّة عليهم السّلام هذا الأسلوب حتى في موارد الاستشهاد للأغراض المعنوية التي يجوز فيها الاحتجاج بشعر المتأخّرين عن الطبقات الثلاث التي ذكرناها في أوّل البحث، فاستشهد الشيخ الكليني للغرض المعنوي بشعر أبي طالب رضي الله عنه ۱۱ ، وشعر الزبرقان بن بدر ۱۲ ،

1.التبيان۱: ۷.

2.الشاهد: ۹.

3.الشاهد: ۱۳.

4.الشاهد: ۷ و۳۲ و۳۳.

5.الشاهد: ۱۴.

6.الشاهد: ۲۴.

7.الشاهد: ۴۴.

8.الشاهد: ۳۹.

9.الشاهد: ۴۱.

10.الشاهد: ۴۳.

11.الشاهد: ۳۶.

12.الشاهد: ۱۵.

الصفحه من 120