الشواهدالشعرية ومناسباتهافي الكتب الأربعة الحديثيّة - الصفحه 36

وشدّاد بن معاوية ۱ ، واستشهد الشيخ الصدوق بشعر ذي الرمّة ۲ ، وشعر النابغة الذبياني ۳ ، واستشهد الشيخ الطوسي بشعر لقيط بن يعمر الإيادي ۴ ، وأبي جندب الهذلي ۵ ، واستشهد علي بن الريّان بشعر تأبّط شراً ۶ .

الثاني: المناسبات الشعرية وتصنيفها:

ويُرادبها: الأغراض التي من أجلها استخدم الشعر في أحاديث الكتب الأربعة؛ لإثبات شي ء أو نفيه، تاريخيّاً كان أو عقائدياً، أو فكريّاً، أو فقهياً، ونحو هذا من الأمورالأخرى التي استخدمت لأجلها المتون الشعرية، بعيداًعن مجالات الاستدلال اللفظي أو المعنوي المستخدمة عادة في مصطلح (الشاهد الشعري) كما مرّ.
ومن الواضح أنّ المناسبات الشعرية الواردة في أحاديث الكتب الأربعة، إنّما هي مناسبات مقيّدة بزمان صدور الحديث المشتمل على المتن الشعري فقط، وهذا يعني، عدم وحدة المناسبة في الغالب بين استخدام المتن الشعري في الحديث، وبين إنشائه في الأصل من لدن الشاعر ، ويترتّب على هذا صلاحيّته بأن يكون شاهداً شعرياً في مجالات اللغة والصرف والبلاغة، وإن لم يستخدم كذلك في أحاديث الكتب الأربعة؛ لوضوح أنّ استخدامه في مناسبة اقتضت مجيئه فيها لا يعني حكره عليها.
وأمّا عن عدد المتون الشعرية المستخدمة في تلك المناسبات؛ فهي سبعة

1.الشاهد: ۱۶.

2.الشاهد: ۵.

3.الشاهد: ۱۰.

4.الشاهد: ۲۶.

5.الشاهد: ۴۵.

6.الشاهد: ۳۴.

الصفحه من 120