الشواهدالشعرية ومناسباتهافي الكتب الأربعة الحديثيّة - الصفحه 37

وعشرون متناً فقط. ومن خلال استقرائها ودراستها وجدناها على أصناف مختلفة:
فمنها: ما يجري مجرى الحكم والأمثال، وقد تمثّل بها الأئمّة عليهم السّلام لمطابقتها لمقتضى الحال ۱ ، أو للدلالة على أنّ تلك الأحوال الواردة في الحكم والمواعظ ممّا يستقّل العقل بمعرفتها ويحكم بحسنها أو قبحها قبل أن يكون لها دليل من الشرع، ذلك لأنّ بعضها مروي عن شعراء لم يدركوا الإسلام كحاتم الطائي وقعنب بن أمّ صاحب الفزاري ۲ وغيرهما .
ومنها: ما استدلّ به الأئمّة عليهم السّلام على صريح إيمان أبي طالب بالله سبحانه واعتقاده بنبوّة النبي الخاتم محمّد المصطفى صلّى الله عليه و آله ۳ .
ومنها: ما جاء في مدح أهل البيت عليهم السّلام أو رثائهم وبيان فضائلهم ومناقبهم، أو في مدح بني هاشم وتعداد مآثرهم ۴ .
ومنها: المتون الشعرية ذات الصلة ببعض الجوانب التاريخيّة كالتي تحكي قصّة زواج أُمّ المؤمنين خديجة الكبرى(رضي الله عنها) من الرسول الأكرم صلّى الله عليه و آله ، والتي تبيّن حال الزهراء عليها السّلام بعد موت أبيها المصطفى صلّى الله عليه و آله وغيرها ۵ ، ويدخل في ذلك الأرجاز الحربية التي قيلت في بدر وأحد ۶ .
ومنها: النصوص الشعرية ذات العلاقة ببعض الأحكام الشرعية ۷ .
ومنها: ما يتعلّق بفتن آخر الزمان ۸ ، ونحو هذا ممّا سيراه القارئ في مظانّه.

1.الشاهد : ۱۹ و۲۱ و۲۷ و۲۹ و۳۰ و۳۷ و۴۰ و۴۲ و۵۱ .

2.الشاهد : ۲۳ و۵۰ .

3.الشاهد : ۸ و۳۵ .

4.الشاهد: ۱۲ و۲۲ و۲۵ و۳۸ و۴۶ و۴۷.

5.الشاهد: ۱۸ و۶ و۴۸.

6.الشاهد: ۳ و۴ و۵۲.

7.الشاهد: ۲۰.

8.الشاهد: ۴۹.

الصفحه من 120