المصادر التي وردت فيها الأبيات فقد جعلتها في الهوامش، وأشرت إلى الاختلاف في رواية الأبيات عند الضرورة.
هـ ـ شرح الغريب والكلمات الغامضة الواردة في البيت.
و ـ بيان محلّ الشاهد في الشعر، و موضع الاستشهاد في الكتب الأربعة، أو المناسبة التي ورد فيها الشعر بذكر الحديث من الكتب الأربعة أو الإشارة إليه.
قافية الهمزة
[ 1 ][الوافر]
مَسَامِيحُ الفِعالِ ذَوُو أناةٍ-مَراجِيحٌ وأوْجُهُهُم وِضاءُ
التخريج: (التهذيب) 1: 14 / 29 ـ باب الأحداث الموجبة للطهارة، وأورده السيد المرتضي في (الأمالي) ۱ .
شرح الغريب: مساميح: جمع سَمح، وهو الجواد، والأناة: الحِلم والوَقَار، ومراجيح: جمع مِرجاح، وهو الحليم الحكيم، ووِضاء: جمع وضي ء، يُقال: وجه وضي ء ، أي حَسَن جميل.
الشاهد فيه: قوله (وضاء) وقد استدلّ به الشيخ الطوسي على أنّ الوضوء في اللغة مأخودٌ من الوضاء ة التي هي الحُسن، وذلك خلال تأويله بعض الأحاديث التي ورد فيها لفظ الوُضُوء بمعنى غَسل الموضع، لا الوضوء بالمعنى الفقهي المعروف في الشريعة. واستدلّ به السيد المرتضى لنفس الغرض.
[ 2 ][الطويل]
مَتَى آتِهِ يَوماً لأطلُبَ حاجةً-رَجَعْتُ إلى أهْلي وَوَجْهي بمائِهِ