القائل: فاطمة الزهراء عليها السّلام بضعة الرسول الأمين صلّى الله عليه و آله وسيّدة نساء العالمين.
والبيتان من قصيدةٍ في رثاء النبي الأكرم صلّى الله عليه و آله نُسبت في الطبقات الكبرى/ ابن سعد 2: 332، وشرح ابن أبي الحديد16: 212، والسقيفة وفدك/ الجوهري: 99، وكشف الغمّة / الأربلي2: 489، إلى هند بنت أُثاثة بن عباد بن المطّلب، وفي دلائل الإمام / الطبري: 118 نسبت إلى صفية بنت عبدالمطّلب، وعلى كلا القولين أنّ الزهراء عليها السّلام قد تمثّلت بها، أمّا سائر المصادر التي سنذكرها في التخريج فقد نسبت القصيدة إلى الزهراء عليها السّلام دون الإشارة إلى أنّها تمثّلت بها.
التخريج: (الكافي) 8: 376 / 564 ـ الروضة. ورواها كثير من المحدّثين والمؤرّخين منهم: ابن طيفور، وابن قتيبة، والشيخ المفيد، والطبرسي، وابن شهر آشوب، والمقدسي، و الجزري، وابن طاوس، وسبط ابن الجوزي وغيرهم ۱ .
شرح الغريب: الهنبثة: الداهية والأمر الشديد، والاختلاف في القول، والخَطْب: الأمر الشديد يكثر فيه التخاطب، والخُطَب: جمع خُطبة، والوابل: المطر الشديد الضخم القطر.
المناسبة: روى الشيخ الكليني بالإسناد عن محمد بن المفضّل، عن الإمام أبي عبدالله الصادق عليه السّلام قال: «جاء ت فاطمة عليها السّلام إلى ساريةٍ في المسجد، وهي تقول وتخاطب النبي صلّى الله عليه و آله »، ثمّ أنشد البيتين.
1.بلاغات النساء / ابن طيفور: ۲۳، غريب الحديث / ابن قتيبة۲: ۲۶۷/۳۵۵، الأمالي / الشيخ المفيد: ۴۱ / ۸، الاحتجاج / الطبرسي: ۱۰۶، المناقب / ابن شهر آشوب۲: ۲۰۸، البدء والتاريخ المقدسي۵: ۶۸، منال الطالب / ابن الأثير الجزري: ۵۰۷، الطرائف / ابن طاوس: ۲۶۵،تذكرة الخواص / سبط ابن الجوزي، ۳۱۸، شرح ابن أبي الحديد۱۶: ۲۵۱، و۲۵۳، بحار الأنوار۴۳: ۱۹۶، عوالم فاطمة عليها السّلام / البحراني: ۴۵۲ ـ ۴۵۳، إحقاق الحقّ / الشهيد التستري۱۰: ۳۰۳ و ۴۳۳، ۱۹: ۱۶۱ ـ ۱۶۲، الغدير الأميني۷: ۱۹۲، أعلام النساء / كحالة۴: ۱۱۴ و۱۲۲.