الشواهدالشعرية ومناسباتهافي الكتب الأربعة الحديثيّة - الصفحه 57

أعلى البيضة من الحديد. والفَراش: القشرة التي تكون على العظم دون اللحم، وتُطلَق على العظام الرقاق التي تلي القحف.
الشاهد فيه: قوله (فراش الحواجب) وقد أورده الشيخ الصدوق والطوسي عن كلام الأصمعي في بيان معاني الشجاج وكسر العظام ، والذي قال فيه : . . .ثمّ المُنَقّلة : وهي التي يخرج منها فراش العظام، وفراش العظام: قشرة تكون على العظم دون اللحم، ومنه قول النابغة، (وأنشد عجز البيت).

[ 11 ][الطويل]

فَهَل أنتَ إنْ ماتَتْ أتانُكَ راحِلٌ 1 -إلى آل بِسْطامِ بن قَيسٍ فَخَاطِبِ
القائل: قيل بنسبته إلى جرير، ولم تثبت لنا صحّة ذلك، ولم نجده في ديوانه ، ولا في شرحه.
التخريج: (التهذيب) 1: 68 ـ باب صفة الوضوء، وأورده الشيخ في (تفسيره)، والجصّاص في (أحكام القرآن)، والمجلسي في (البحار) 2 .
شرح الغريب: الأتان: الحمارة، وبِسطام بن قيس بن مسعود الشيباني، هو أبو الصهباء سيد شيبان في الجاهلية، يضرب المثل بفروسيّته، وقتله عاصم الضبي يوم الشقيقة بعد البعثة النبوية، في نحو السنة العاشرة قبل الهجرة 3 .
الشاهد فيه: قوله (فخاطبِ) فقد زُعِم أنّه مجرور بالمجاورة مع كونه معطوفاً على مرفوع، وهو قوله (راحلٌ) وقد أورده الشيخ الطوسي في معرض ردّه على هذا الزعم، وعلى ما قيل من أنّ جرّ (الأرجل) في قوله تعالى: وامسحوا برؤوسكم

1.في أحكام القرآن للجصّاص: راكب، بدل راحل.

2.التبيان / الطوسي ۳: ۴۵۳، أحكام القرآن / الجصّاص۳: ۳۵۰، بحار الأنوار / المجلسي ۸۰: ۲۵۱.

3.جمهرة النسب / الكلبي: ۴۶۸ و۵۰۶ ، الكامل / المبرد۱: ۱۰۹، لسان العرب ـ بسطم ـ ۱۲: ۵۰، أعلام الزركلي۲: ۵۱.

الصفحه من 120