الشعراء المخضرمين، وفد على معاوية، وشكا إليه جور عمّاله، وتوفّي نحو سنة50 هـ ۱ .
التخريج: (التهذيب) 1: 71 ـ باب صفة الوضوء، وهو من شواهد سيبويه في (الكتاب)، وأورده الشنتمريّ في (تفسير الكتاب)، والمبرد في (المقتضب)، والفراء في (معاني القرآن)، والقالي في (الأمالي)، وابن هشام في (المغني)، والسيوطي في (شرح شواهده)، والبغدادي في (خزانة الأدب)، والأنباري في (الإنصاف)، والشيخ الطوسي في (تفسيره) وغيرهم ۲ .
شرح الغريب: مُعاوي منادى مرخّم، ويُراد به معاوية بن أبي سفيان، وأسجِح: أرفق وأحسن العفو.
الشاهد فيه: قوله (ولا الحديدا) فقد نصبها عطفاً على موضع (بالجبال)، لأنّ (الجبال) مجرورة لفظاً بالباء، ومنصوبة محلاً على أنّها خبر (ليس).
وقد استشهد به الشيخ الطوسي لهذا الغرض، وذلك خلال حديثه عن فرض الأرجل في الوضوء على ضوء الآية المباركة وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ۳ .
قال الشيخ رحمه الله : لو سلّمنا أنّ القراء ة بالجرّ مساوية للقراء ة بالنصب... لكانت أيضاً مقتضية للمسح، لأنّ موضع الرؤوس موضع نصب بوقوع الفعل الذي هو المسح عليه، وإنّما جُرّ الرؤوس بالباء، وعلى هذا لا ينكر أن تُعطف الأرجل على موضع الرؤوس ـ لا لفظها ـ فتنصب، وإن كان الفرض فيها المسح، كما كان في
1.خزانة الأدب / البغدادي۲: ۲۶۰، الأعلام / الزركلي۴: ۲۴۱.
2.الكتاب / سيبويه۱: ۴۶، النكت في تفسير الكتاب / الأعلم الشنتمري۱: ۲۰۵، المقتضب / المبرد۲: ۳۳۸، معاني القرآن / الفرّاء۲: ۳۴۸، الأمالي / القالي۱: ۳۶، مغني اللبيب / ابن هشام۲: ۶۲۱، شرح شواهد المغني / السيوطي۲: ۸۷۰، خزانة الأدب / البغدادي۲: ۲۶۰، الإنصاف في مسائل الخلاف / الأنباري۱: ۳۳۲، التبيان / الطوسي۳: ۴۵۵.
3.سورة المائدة: ۵ / ۶.