الشواهدالشعرية ومناسباتهافي الكتب الأربعة الحديثيّة - الصفحه 67

الفيروزآبادي في (البصائر)، والأستاذ أحمد عبدالغفور العطّار محقّق كتاب (صحاح الجوهري)، أمّا باقي المصادر التي سنذكرها في التخريج فلم تنسب البيت إلى أحد، وذلك ممّا يقلّل احتمال الجزم بنسبة البيت إلى أحد الرجلين، فضلاً عن أنّ شدّاد بن معاوية كان أحد فرسان يوم الهباء ة، فلعلّه هو الذي ضرب حذيفة ابن بدر الفزاري، ونسب ابن الأثير الضرب إلى قرواش بن عمرو بن الأسلع ۱ دون أن يذكر الشعر، فنسبة الضرب غير ثابتة في المصادر التاريخية، وتتبعها نسبة البيت.
التخريج: (الكافي) 1: 124 / 2ـ كتاب التوحيد ـ باب تأويل الصمد ، وأورده القالي في (الأمالي)، وابن فارس في (مجمل اللغة) و(معجم مقاييسها)، والجوهري في (الصحاح)، وابن منظور في (اللسان)، والفيروزآبادي في (البصائر)، والقرطبي في (التفسير) وابن عبد ربه في (العقد الفريد) ۲ وغيرهم.
شرح الغريب: علاه بالسيف: ضربه، والحسام: السيف القاطع: وحُذيف: منادى مرخّم، وهو حذيفة بن بدر الفزاري، الذي قاد بني فزارة ومرّة يوم النسار ويوم الجفار، وفي حرب داحس والغبراء، حتى قُتِل فيها يوم الهباء ة. والصمد: السيد المقصود في الحوائج.
الشاهد فيه: قوله (الصمد) أي المصمود إليه ، أو المقصود في الحوائج، وقد أورده الشيخ الكليني شاهداً على هذا المعنى المتحقّق في اللغة، والذي دلّت عليه أحاديث المعصومين عليهم السّلام في تفسير معنى الصمد.

1.الكامل / ابن الأثير۱: ۵۷۹.

2.الأمالي / القالي۲: ۲۸۸، مجمل اللغة / ابن فارس۳: ۲۴۱؛ معجم مقاييس اللغة / ابن فارس ۳: ۳۱۰، الصحاح / الجوهري۲: ۴۹۹، لسان العرب / ابن منظور۳: ۲۵۸، بصائر ذوي التمييز / الفيروزآبادي۳: ۴۴۰، تفسير القرطبي۲۰: ۲۴۵، العقد الفريد / ابن عبد ربه۶: ۲۰، مرآة العقول / المجلسي۲: ۶۳، تاج العروس / الزبيدي۸: ۲۹۵.

الصفحه من 120