الشواهدالشعرية ومناسباتهافي الكتب الأربعة الحديثيّة - الصفحه 70

وتوفّي بعد سنة 15 هـ ، وهو من شعراء المفضليات ۱ ، ولم أجد هذه القصيدة فيها.
وإذا لم نقل بمعاصرة الشاعر لحادث الخطبة، فيحتمل تصحيفه بعبدالله بن أبي عَقْب وهو شاعر، له كتاب وشعر في الملاحم، وقيل: هو رضيع الإمام الحسين عليه السّلام ، وقد تمثّل الإمام الصادق عليه السّلام بشعره في (روضة الكافي)، وستأتي ترجمته في الشاهد(49).
التخريج: (الكافي) 5: 375 / 9 ـ كتاب النكاح ـ باب خطب النكاح، وأخرجه عنه ابن شهر آشوب والعلامة المجلسي ۲ .
شرح الغريب: يقال للحظّ من الخير والشرّ طائر، وتقول العرب: جرى لفلان الطائر بكذا من الخير والشرّ، على طريقة التفؤّل والطيرة، وأصله أنّهم كانوا يتفأّلون بالسوانح من الطيور، وهي التي تأتي من الـيَمين، ويتطيّرون بالبوارح ، وهي التي تأتي من جانب اليسار، والأسْعُد: جمع سَعْد، وهو الُيمن، نقيض النحس. والقِدم: القديم.
المناسبة: وردت القصيدة في آخر حديث الإمام الصادق عليه السّلام الذي يتضمّن خطبة أبي طالب رضي الله عنه خديجة بنت خويلد(رضي الله عنها) لرسول الله صلّى الله عليه و آله بمحضر أهل بيته ونفر من قريش، وجاء في آخر الحديث أن أبا طالب نحر ناقة ودخل رسول الله صلّى الله عليه و آله بأهله، فقال الشاعر هذه الأبيات.

[ 19 ]

. . . . . . . وَلا تَرَى-قَمِيصي إلا واسعَ الجَيبِ واليَدِ۳

1.خزانة الأدب / البغدادي۸: ۴۷۱، اُسد الغابة / ابن الأثير۳: ۲۳۹، الإصابة / ابن حجر۲: ۳۵۵، الأعلام الزركلي۴: ۱۱۱.

2.المناقب / ابن شهر آشوب۱: ۴۲، بحار الأنوار / المجلسي۱۶: ۶ و۱۴ ، مرآة العقول / المجلسي ۲۰ : ۹۹ .

3.هذا البيت لا يجري على شي ء من الأوزان الشعريّة ، ولا بدّ من وجود نقصٍ في بعض تفعيلاته .

الصفحه من 120