الشواهدالشعرية ومناسباتهافي الكتب الأربعة الحديثيّة - الصفحه 72

والزبيري ، وابن الأثير ، وابن حجر ۱ ، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
شرح الغريب: الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبدالله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي، أبو الوليد، ابن عمّ اُمّ سلمة(رضي الله عنها)، كان من أشراف قريش في الجاهلية، أسره المسلمون في بدر، ففداه أخواه هشام وخالد بمالٍ وفير، ثمّ أسلم ولحق بالنبي صلّى الله عليه و آله ، وشهد عمرة القضاء، ومات بالمدينة سنة 7 هـ ۲ .
وفتى العشيرة: شابها السخيّ وذو نجدتها، وحامي الحقيقة: حامي الذمار، أي يحمي ما لزمه الدفاع عنه من أهل بيته، والحقيقة: ما يجب على الرجل أن يحميه، والماجد : الشريف الخيّر، والكريم الحسن الخلق، والوتيرة: الذَّحْل، وهو الثأر. والسنين: جمع سنة، ويُراد بها الجدب والقحط، والجعفر: النهر الصغير، ويطلق على الكبير الملآن أيضاً، وهو من الأضداد، والغَدِق: الكثير، والميرة: الطعام الذي يمتاره الإنسان لأهله.
المناسبة: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال: «مات الوليد بن المغيرة، فقالت أمّ سلمة للنبي صلّى الله عليه و آله : إنّ آل المغيرة قد أقاموا مناحة، فأذهب إليهم؟ فأذن لها، فلبست ثيابها وتهيّأت... فندبت ابن عمّها بين يدي رسول الله صلّى الله عليه و آله فقالت: (وأنشد الأبيات) ثمّ قال: فما عاب ذلك عليها النبي صلّى الله عليه و آله ولا قال شيئاً».
وقد استدّل به بعض الفقهاء على جواز النوحة، وقيد في المشهور بما إذا كانت بحقّ، أي لا تصف الميّت بما ليس فيه ، وبأن لا تُسمع صوتَها الأجانب ۳ .

1.الاستيعاب / ابن عبد البر۳: ۶۳۰، نسب قريش / الزبيري: ۳۲۹، اُسد الغابة / ابن الأثير۵: ۹۳، الإصابة / ابن حجر۳: ۶۴۰، مرآة العقول / المجلسي۱۹: ۷۶.

2.نسب قريش / الزبيري: ۳۲۳، أُسد الغابة / ابن الأثير۵: ۹۲ ـ ۹۳، الاستيعاب / ابن عبدالبر۳: ۶۲۸، الإصابة / ابن حجر ۳: ۶۳۹، الأعلام / الزركلي۸: ۱۲۳.

3.مرآة العقول / المجلسي۱۹: ۷۶.

الصفحه من 120