الشواهدالشعرية ومناسباتهافي الكتب الأربعة الحديثيّة - الصفحه 78

شرح الغريب: أسد الإله: حمزة عمّ الرسول الأكرم صلّى الله عليه و آله ، وعليّ الخير: أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام مصدر الخيرات والفضائل، والرؤّاس: جمع رئيس.
المناسبة: ورد البيتان في أوّل حديث طويل تضمّن فصلاً من احتجاجات الإمام الصادق عليه السّلام على أولاد عمّه من بني الحسن عليه السّلام في أمر الإمامة، وقد ذكرنا مناسبة البيتين في الشاهد رقم (22).

قافية العين

[ 26 ] [البسيط]

فَقد أظَلّكُمُ مِنْ شَطْرِ ثَغْرِكُم-هَولٌ لهُ ظُلَمٌ تَغْشَاكُمُ۱قِطَعا
القائل: لقيط بن يعمر بن خارجة الإيادي، شاعر جاهلي فحل، من أهل الحيرة، اتّصل بكسرى (سابور) ذي الأكتاف فقرّبه، ثمّ أنّه نقم عليه فقتله ۲ .
التخريح: (التهذيب) 2: 42 ـ كتاب الصلاة ـ باب القبلة، وأورده الشيخ في (تفسيره) أيضاً، والشيخ المفيد في (المقنعة)، والقرطبي في (التفسير) ۳ .
شرح الغريب: البيت يصف فيه جيش كسرى، وهو من قصيدةٍ بعث بها الشاعر إلى قومه بني إياد ينذرهم بأنّ كسرى وجّه جيشاً لغزوهم، وسقطت القصيدة في يدٍ أوصلتها إلى كسرى ، فسخط عليه وقطع لسانه ثمّ قتله، والقصيدة من غرر الشعر العربي الجاهلي. الشطر: النحو أو الجهة، والثغر: الموضع يُخاف هجوم

1.في المصادر ونسخة من المقنعة: تغشاكم.

2.الأغاني / أبو الفرج الأصفهاني۲۲: ۳۵۵، الشعر والشعراء / ابن قتيبة:۱۱۷، معجم ما استعجم / البكري ۱: ۷۲، الأعلام / الزركلي۵: ۲۴۴.

3.التبيان / الطوسي۲: ۱۴، المقنعة / المفيد: ۹۵، تفسير القرطبي۲: ۱۵۹.

الصفحه من 120