من أعلام الجمع و التفريق - الصفحه 208

5 ـ النسبة إلى اسم الأب ثمّ إلى اسم القبيلة :

في ترجمة إبراهيم بن عبدالحميد الأسدي ، جاء في ترجمته أنه إبراهيم بن عبدالحميد ، وهو إبراهيم الأسدي ، فنسب مرة إلى أبيه ، ومرة إلى قبيلته .

6 ـ النسبة إلى الأب في رواية وإلى الجد أو ما فوقه في رواية أخرى :

إبراهيم بن محمّد بن مروان الاخوزي ، نسب مرة إلى أبيه ، ومرة إلى جده فقيل : إبراهيم بن مروان الخوزي .
وكذا في أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، وجاء أنه أحمد بن الوليد نسبة إلى جدّ أبيه .
وكذا في أحمد بن محمّد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت ، فقد جاء أنه أحمد بن محمّد بن الصلت ، وأحمد بن هارون بن الصلت .
وكذا في أحمد بن محمّد بن الصلت بن المغلس ، فقد جاء أنه أحمد بن الصلت بن المغلس ، وأنه أحمد بن المغلس .

7 ـ كثرة النسبة والاختلاف في الاسم والنسبة إلى بلدين :

في ترجمة إسحاق بن أبي إسرائيل ، وهو عبدالله بن إبراهيم المروزي ، وهو أبو يعقوب المروزي ، وهو أبو يعقوب البغدادي ، كان إسحاق مروزي الأصل ، بغدادي الدار نسب إلى بلدين جميعاً .

8 ـ الضعف في الحديث :

يعتبر الضعف في الحديث من الأسباب القوية للرواة أن يذكروا الاسم باسم آخر أقل شهرة حتى لا يعرف الراوي ، ومن ثم لا يعرف الحديث أصحيح هو أم ضعيف .
ففي ترجمة إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى الأسلمي قيل : إنه عثيم بن كليب ، وهنا ابن جريج كنى عن اسم إبراهيم بن أبي يحيى لضعفه عند العامة .

الصفحه من 256