وهذا يدلّ على أن «آل إسماعيل بن صالح» من بيوت الشيعة .
4 ـ وكتاب «الأغسال» من مؤلّفات الجوهريّ ، هو من مصادر الكفعميّ في البلد الأمين .
5 ـ وقد ذكر النجاشي في ترجمة المؤلّف : «رأيت هذا الشيخ ، كان صديقاً لي ولوالدي ، وسمعت منه شيئاً كثيراً ، ورأيت شيوخنا يضعّفونه ، فلم أرْوِ عنه شيئاً ، وتجنّبتُهُ» ۱ .
وقال شيخنا الطهراني : «لكن ينقل عنه كثيراً» ۲ ثمّ ذكر موارد نَقل النجاشي عن ابن عيّاش الجوهريّ ، في رجاله ، وهي : «ستّة» موارد ، أقول : والجمع بين عمل النجاشيّ وقوله ، هو : أنّ ما رواه عنه إنّما كان من رواياته قبل اتّهامه بالضعف من أجل الاختلاط ، فليلاحظ .
وأخيراً : فإنّ هذا الكتاب يعدّ من أهمّ المصادر في موضوعه ، ولذا لم يحتجّ إلى التوسع في تخريج أحاديثه ، إلا أنا عضدناها بما تيسير في هذه العجالة ، وللمزيد يراجع كتاب الإنصاف للعلامة المحدّث السيّد هاشم البحراني رحمه الله فإنّه جامع وافٍ لأحاديث الباب .
وكَتَبَ
السيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي
في الثامن والعشرين من شهر صفر الخير
عام ألف وأربعمائة واثنين وعشرين في الحوزة العلميّة
بمدينة قم المقدّسة في الجمهوريّة الإسلامية في إيران
والحمد لله أوّلاً وآخراً وظاهراً وباطناً .
1.رجال النجاشي (ص۸۶) رقم (۲۰۷) من طبعة المدرسين ـ قم .
2.النابس (ص۲۳ ـ ۲۵) .