تتميم النظر في التقديم لمقتضب الأثر - الصفحه 302

فرّار ، لا تأخذه في الله لومة لائم يقبضه الله عزَّ وجل شهيداً بالسيف مقتولاً ، وهو يتولى قبض روحه ويدفن في الموضع المعروف بالغري ، يجمع الله بينه وبين النبيّ صلّى الله عليه و آله .
ثمّ القائم من بعده ابنه الحسن سيد الشباب وزين الفتيان ، يقتل مسموماً يدفن بأرض طيبة في الموضع المعروف بالبقيع .
ثمّ يكون بعده الحسين عليه السّلام امام عدل يضرب بالسيف ويقوّي الضعيف ، يقتل بالسيف على شاطئ الفرات في الأيام الزاكيات ، يقتله بنو الطوامث والبغيات يدفن بكربلاء وقبره للنّاس نور وضياء وعلم .
ثمّ يكون القائم من بعده ابنه عليّ سيد العابدين وسراج المؤمنين ، يموت موتاً يدفن في أرض طيبة في الموضع المعروف بالبقيع .
ثمّ يكون الإمام القائم بعده المحمود فعاله محمّد باقر العلم ومعدنه وناشره ومفسّره ، يموت موتاً يدفن بالبقيع من أرض طيبة .
ثمّ يكون بعده الإمام جعفر وهو الصادق بالحكمة ناطق مظهر كل معجزة وسراج الأمة ، يموت موتاً بأرض طيبة موضع قبره البقيع .
ثمّ الإمام بعده المختلف في دفنه ، سمىّ المناجى ربه موسى بن جعفر ، يقتل بالسم في محبسه ، يدفن في الأرض المعروفة بالزوراء .
ثمّ القائم بعده ابنه الإمام عليّ الرضا المرتضى لدين الله إمام الحق ، يقتل بالسم في أرض العجم .
ثمّ الإمام بعده ابنه محمّد يموت موتاً يدفن في الأرض المعروفة بالزوراء .
ثمّ القائم بعده ابنه عليّ ، لله ناصر ويموت موتاً ، ويدفن في المدينة المحدثة .
ثمّ القائم بعده ابنه الحسن وارث علم النبوة ومعدن الحكمة يستضاء به من الظلم ، يموت موتاً يدفن في المدينة المحدثة .

الصفحه من 343