والإنجيل والزبور كذلك ، فانصرفت بقومي وقلت في وجهتي إلى قومي :
أتيتك يا ابن آمنة الرسولا-لكي بك أهتدي النهجَ السبيلا
فقلتَ وكان قولُك قولَ حقٍّ-وصدقٍ ما بدا لك أن تقولا
وبصرت العمى من عبد قيس-وكلّ كان من عمهٍ ضليلا
وأنبأناك عن قسّ الأيادي-مقالاً فيك ظلت به جديلا
وأسماء عمت عنا فآلت-إلى علم وكنتُ به جهولا