فأعلمنا أنّ من لا يَد له ولا رجل فهو كالأنعام! ۱ وأمّا الردود على الحشوية:
فقد تصدّى لهم علماء الاُمّة الإسلامية منذ القرون الأولى وحتى اليوم، ومن كلّ المذاهب والفرق.
ومن أقدمهم الإمام الفقيه المحدّث: الفضل بن شاذان النيسابوري، أبو محمّد الأزدي (ت حدود 260ه).
قال النجاشي: أحد أصحابنا الفقهاء والمتكلّمين، صنّف (180) كتاباً، له: الردّ على الحشوية ۲ .
ومن قدمائهم: المؤرّخ المتكلّم الحسن بن موسى أبومحمّدالنوبختي (ت 310ه)
قال النجاشي: شيخنا المتكلّم المبرّز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها. له: الردّ على المجسّمة ۳ .
ومنهم: أبو يحيى الجرجاني أحمد بن داود بن سعيد الفزازي:
صنّف في الردّ على الحشوية تصنيفا كثيرا.
له: فضائح الحشوية، واستنباط الحشوية، ومحنة النابتة - يصف فيه مذاهب الحشوية وفضائحهم - ۴ .
ومنهم: علي بن القاسم بن محمد، أبو الحسن التميمي المغربي، القُسَنْطيني، المتكلّم، الأشعري:
قدم دمشق، وخرج إلى العراق، ولقي الأئمّة، ثمّ عاد إلى دمشق، وأكرمه
1.لاحظ التوحيد، لابن خزيمة.
التفسير الكبير، للرازي (۱۴ / ۱۵۱) والأسماء والصفات، للبيهقي (۲۶۷ - ۲۶۹)
2.رجال النجاشي (ص ۳۰۷ - ۳۰۸) رقم ۸۴۰
3.أيضاً (ص ۶۳) رقم ۱۴۸
4.الفهرست للطوسي (ص ۷۶) رقم ۱۰۰، ورجال النجاشي، الكنى (رقم ۱۲۳۱)