شمائل الرسول المصطفي(ص) في التراث الإماميّ - الصفحه 170

۳۷۵.وبالإسناد عن عليّ(ع):أنّ النبيّ(ص) عاد يهوديّاً في مرضه - رواه ابن الأشعث في (الجعفريّات) ۱ .

37 - بابُ ما جاء في صفة نَوْمِ رسول اللّه(ص)

۳۷۶.عن أحمد بن عامرٍ الطائيّ، عن عليّ بن موسى الرضا، عن آبائه، عن الحسين بن عليّ(ع) قال:كان عليّ بن أبي طالب(ع) بالكوفة في الجامع إذ قام إليه رجلٌ من أهل الشام فسأله عن مسائل، فكان فيما سأله أن قال له: أخْبِرْني عن النوم على كم وجهٍ هو؟ فقال: النوم على أربعة أوجهٍ: الأنبياء(ع) تنام على أقفيتها مُسْتَلْقِيَةً، وأعينُها لا تنام مُتَوقّعةً لوحي ربّها عزّوجلّ، والمؤمن ينام على يمينه مستقبلَ القبلة، والملوك وأبناؤها تنام على شمائلها ليسْتَمْرؤوا ما يأكلون، وإبليس وإخوانه وكلّ مجنونٍ وذو عاهَةٍ ينامون على وجوههم مُنْبَطحين - رواه الصدوق في (الخصال) و(العيون) ۲ .

۳۷۷.وعن زُرارة، عن أبي جعفرٍ(ع) قال:قال رسول اللّه(ص): إنّا معاشر الأنبياء تنام عيوننا، ولا تنام قلوبنا، ونرى من خلفنا كما نرى من بين أيدينا - رواه الصفّار في (بصائر الدرجات) ۳ .

۳۷۸.وعن جابر بن يزيد الجُعْفيّ، عن أبي جعفرٍ(ع) قال:كان رسول اللّه(ص) يأكل أكلَ العبد، ويجلس جِلْسَةَ العبد، وكان (ص) يأكل على الحَضيض، وينام على الحضيض - رواه البرقيّ في (المحاسن) والكلينيّ في (الكافي) ۴ .

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۶۶ ح ۷ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۲۷ ح ۴۰۷ نحوه وكلاهما عن أبي حمزة الثمالي ،المؤمن : ص ۳۹ ح ۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۷۱ ح ۱۱ .

2.من ريح روحه : أي من نسيم من روحه الذي نفخه في الأنبياء والاُوصياء كما قال : «وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى» ، أو من رحمة ذاته ، أو الإضافة بيانية . شبّه الروح بالريح لسريانه في البدن ، كما أنّ نسبة النفخ إليه لذلك ، أي من الروح الذي هو كالريح واجتباه واختاره (مرآة العقول : ج ۹ ص ۹) .

3.فضائل الشيعة : ص ۶۴ ح ۲۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۲۳ ح ۳۹۶ ، بصائر الدرجات : ص ۷۹ ح ۱ كلاهما عن سليمان بن جعفر الجعفري عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۷۳ ح ۱ .

4.المحاسن: ۴۵۷ ح ۳۸۷ - الكافي: ۶ / ۲۷۱ ح ۶

الصفحه من 204