شمائل الرسول المصطفي(ص) في التراث الإماميّ - الصفحه 171

۳۷۹.وعن محمّد بن مروان، قال:قال أبو عبداللّه(ع): ألا أخبرُكم بما كان رسولُ اللّه(ص) يقول إذا أوى إلى فراشه؟ قلت: بلى ، قال: كان يقرأ آية الكرسيّ، ويقول: بسم اللّه، آمنتُ باللّه وكفرتُ بالطاغوت، اللهمّ احفَظْني في منامي وفي يقظتي - رواه الكلينيّ في (الكافي) ۱ .

۳۸۰.وعن ابن القدّاح، عن أبي عبداللّه(ع) قال:كان رسول اللّه(ص) إذا أوى إلى فراشه قال: «اللهمّ باسمك أحيى وباسمك أموت» فإذا قام من نومه قال: «الحمد للّه الذي أحياني بعدما أماتني وإليه النُشور» - رواه الكلينيّ في (الكافي) ۲ .

۳۸۱.وعن إسماعيل بن موسى بن جعفرٍ، عن أبيه، عن جدّه، عن آبائه، عن عليّ بن أبي طالب(ع):أنّ رسول اللّه(ص) كان إذا صلّى ركعتين قبلَ صلاة الغَداة اضطجع على شقّه الأيمن، وجعل يده اليمنى تحت خدّه الأيمن ثمّ قال: «استمسكتُ بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، واستعصمتُ بحبل اللّه المتين، أعوذ باللّه من فَوْرَة العرب والعجم، وأعوذ باللّه من شرّ شياطين الإنس والجنّ، توكّلت على اللّه، طلبتُ حاجتي من اللّه، حَسْبيَ اللّه ونِعْمَ الوكيل، لا حولَ ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم» - رواه ابن الأشعث في (الجعفريّات) ۳ .

۳۸۲.وعن السّكونيّ، عن جعفر بن محمّدٍ، عن أبيه (ع) قال:قال رسول اللّه(ص): إذا أوى أحدُكم إلى فراشه فَلْيَمْسَحْه بطَرَف إزاره، فإنّه لا يدري ما يحدث عليه، ثمّ ليقل: اللّهمّ إن أمسكتَ نفسي في منامي فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفَظْها بما تحفظ به عبادَك الصالحين - رواه الصدوق في (عِلَل الشرائع) ۴ .

1.الكافي: ۲ / ۵۳۶ ح ۴

2.الكافي: ۲ / ۵۳۹ ح ۱۶

3.الجعفريّات: ۶۲ ح ۱۸۱

4.از نسيم روح خود (مِن ريح روحه) يعنى : از نسيمى از همان روحش كه در انبيا و اوصيا دميد ، چنان كه فرمود : «و در او از روح خودم دميدم» ، يا به معناى «رحمت ذات خويش» است و يا اضافه «ريح» به «روح» ، اضافه بيانى است و روح را به دليل سريانش در بدن ، به نسيم تشبيه فرموده است . نسبت «نفخ (دميدن)» به خودش نيز به همين دليل است ؛ يعنى از روحى كه مانند نسيم است ، در او دميد و او را برگزيد (مرآة العقول : ج ۹ ص ۹) .

الصفحه من 204