شمائل الرسول المصطفي(ص) في التراث الإماميّ - الصفحه 81

عاري الثّدْيَيْن والبطن ممّا سوى ذلك، أَشْعرَ الذراعَيْن والمَنْكِبَيْن وأعلى الصّدْر، طويلَ الزّنْدَيْن ۱ ، رَحْبَ الرّاحَة ۲ ، شَثْنَ الكفّين والقدمَيْن ۳ ، سائِلَ الأطراف ۴ ، سَبْطَ القَصَب ۵ ، خُمْصَان الأخْمَصَيْن ۶ ، مَسِيحَ القدمين يَنْبُو عنهما الماء ۷ ، إذا زال زال قَلْعَاً ۸ ، يَخْطُو تَكَفّؤاً ۹ ويمشي هَوْنَاً ۱۰ ، ذَريعَ المِشْيَة إذا مشى ۱۱ ، كأنّما ينحطّ في صَبَبٍ ۱۲ ، وإذا التفتَ التفتَ جميعاً، خافضَ الطّرْف، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السّماء، جُلّ نظره المُلاحَظَة ۱۳ ، يَبْدُرُ مَن لَقِيَه بالسّلام - رواه الصدوق في

1.في كلّ ذراعٍ زَنْدان، وهما جانبا عظم الذراع، فرأس الزند الذي يلي الإبهام يقال له «الكوع» ورأس الزند الذي يلي الخِنْصِر يقال له «الكُرْسُوع»

2.أي واسع الراحة كبيرها، يُكَنّون به عن السخاء والكرم

3.أي أنّهما يميلان إلى الغِلَظِ والقِصَر، وقيل: هو الذي في أنامله غِلَظٌ بلا قِصَر

4.أي تامّها غير طويلةٍ ولا قصيرةٍ

5.معناه: مُمتدّ القَصَب غير منعقده، والقَصَب من العظام: كلّ عظمٍ أَجْوَفَ فيه مُخّ

6.الخُمْصان: ضامر البطن، والأخْمَص ما ارتفع عن الأرض من وسط باطن الرّجْل وأسفلها، أي أنّ ذلك الموضع من أسفل قدميه شديد التجافي عن الأرض

7.أي ظهر قدميه ممسوحٌ أمْلس لا يقف عليه الماء

8.قال ابن الأثير في (النهاية) - ۴ / ۱۰۱: يُروى بالفتح والضمّ، فبالفتح: هو مصدرٌ بمعنى الفاعل، أي يزول قالعاً لرِجْله من الأرض، وهو بالضمّ إمّا مصدرٌ أو اسمٌ، وهو بمعنى الفتح. وقال الهرويّ: قرأتُ هذا الحرف في كتاب «غريب الحديث» لابن الأنباريّ «قَلِعَاً» بفتح القاف وكسر اللّام، وكذلك قرأته بخطّ الأزهريّ، وهو كما جاء في حديثٍ آخر: «كأنّما ينحطّ من صَبَبٍ» والانحدار من الصّبَب والتقلّع من الأرض قريبٌ بعضه من بعضٍ، أراد أنّه كان يستعمل التثبّت، ولا يتبيّن منه في هذه الحالة استعجالٌ ومبادرة شديدة

9.وفي رواية: تكفّياً

10.معناه: خُطاه كأنّه يتكسّر فيها أو يتبختر؛ لقلّة الاستعجال معها، ولا تبختر فيها ولا خُيَلاءَ، وقوله: «يمشي هَوْناً» معناه: السكينة والوَقار

11.أي سريعَ المشي واسعَ الخَطْو

12.أي في موضعٍ مُنْحَدرٍ

13.هي مفاعَلة من اللّحْظ، وهوالنظر بشِقّ العين الذي يلي الصّدْغ،وأمّاالذي يلي الأنف فالمُوق والماق

الصفحه من 204