بذلك، فلمّا رآهم قد فرحوا قال: فَرِحْتُم؟ أَما واللّهِ ليَسْطُوَنّ بكم سَطْوَةً يتحدّث بها أهلُ المشرق والمغرب، وكان أبو سفيان يقول: يسطو بمصره - رواه الكلينيّ في (الكافي) ^۱ .
ورواه الطوسيّ في (أماليه) ^۲ عن محمّد بن عبّاد بن سريع البارقيّ، عن جعفربن محمّد(ع) مختصراً.
3 - بابُ ما جاءَ في شَعْر رسول اللّه(ص)

۲۱.عن إسماعيل بن موسى بن جعفرٍ، عن أبيه، عن جدّه، عن آبائه، عن عليّ بن أبي طالب(ع) قال:قال رسول اللّه(ص): الشّعْر الحسن من كِسْوَة اللّه تبارك وتعالى ، فأَكْرِموه - رواه ابن الأشعث في (الجعفريّات) ^۳ .

۲۲.وبالإسناد عنه(ص) قال:من كان له شَعْرٌ فلْيُحْسِن إليه - رواه ابن الأشعث في (الجعفريّات) ^۴ .

۲۳.وعن السّكُونيّ، عن أبي عبداللّه(ع) قال:قال رسول اللّه(ص): مَنِ اتّخذ شعراً فَلْيُحْسِنْ ولايتَه أو لِيَجُزّه - رواه الكلينيّ في (الكافي) ^۵ .

۲۴.وعن أبي بصيرٍ، عن أبي عبداللّه(ع) قال:قال النبيّ(ص): إنّ من أجمل الجمال الشّعْر الحسن، ونَغْمَة الصّوْت الحسَن - رواه الكلينيّ في (الكافي) ^۶ .