براءة ابن الغضائريّ من التسرّع بالجرح - الصفحه 212

وفي «سهل بن زياد، الآدمي» قال النجاشي: كان ضعيفاً في الحديث غير معتَمَد عليه، وكان «أحمد بن محمّد بن عيسى » يشهد عليه بالغلوّ والكذب، وأخرجه من قم إلى الريّ، وكان يسكنها، وقد كاتب أبا محمّد العسكريّ(ع) على يد «محمّد بن عبد الحميد العطّار» للنصف من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين، ذكر ذلك «أحمد بن علي بن نوح وأحمد بن الحسين»» اه ۱ .
وفي كتاب الغضائري - على ما في المجمع -: «كان ضعيفاً جدّاً، فاسد الرواية والمذهب، وكان «أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري» أخرجه من قم، وأظهر البراءة منه، ونهى الناس عن السماع منه والرواية، ويروي المراسيل ويعتمد المجاهيل»اه ۲ .
هذا، وقد ذكر النجاشي في ترجمة «إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى أبي إسحاق» فقال: وحكى بعض أصحابنا، عن بعض المخالفين: أنّ كتب الواقدي سايرها إنّما هي كتبُ «إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى » نقلها الواقدي وادّعاها،اه ۳ .
وفي «فهرست» الشيخ ذكر مثل هذا، إلّا أنّه قال: وذكر بعض ثقات العامّة ۴ .
ثمّ قال النجاشي: وذكر بعض أصحابنا: أنّ له كتاباً مبوّباً في الحلال والحرام عن أبي عبداللّه(ع). اه ۵ .

1.رجال النجاشي ۱۸۵ / ۴۹۰

2.مجمع الرجال للقهبائي ج ۲ ص ۱۸۰، ولاحظ: الرجال لابن الغضائري ۶۷ / ۶۵

3.رجال النجاشي ۴ / ۱۲

4.الفهرست ۲۶ / ۱

5.النجاشي ۴ / ۱۲

الصفحه من 226