تحقيق التراث: من أين؟ و إلي أين؟ - الصفحه 296

وعلّق على كلمة (عدم) بقوله : زيادة بمقتضى السياق .
أقول : الوارد في السياق هو طرق معرفة إمامة الولد الُمختار للإمامة ، من بين سائرأولاد الإمام السابق، وهذا يتوقّف - في رأي الإماميّة - على اطّلاع الرعيّة على أنّ هذا الولدالُمختار هوصاحب العصمة اللازم وجودها في الإمام ، حتى يعرف بذلك أنّه هوالإمام دون سائر الأولاد. وعدم اطّلاعهم على ذلك يُنافي اختيارهم له للإمامة.
وقد ظهر أنّ كلمة «يعترف» في المتن غلط صوابها : يُعْرَفُ .
فأينَ السياق المقتضي لما ذكره من إثبات كلمة (عدم) ؟
المورد (26) (ص 172 س 10)
المطبوع : الثالثة : المنكرون إمامة (ولد) الحسين بعد أخيه الحسن عليهما السلام .
وعلّق على كلمة (ولد) : زيادة بمقتضى السياق . .
أقول : قد عرّف المؤلّفُ المنكرين بقوله : «وهم الذين ساقوا الإمامة من الحسن عليه السلام إلى ابنه الحسن الرضا من آل محمّد» .
فهم ينكرون إمامة الحسين عليه السلام بعد أخيه ، ولا حديث عن أولاد الحسين عليه السلام في البين! فمن أين جاء المحقق بالسياق المقتضي لإضافة (ولد) ؟
المورد (27) (ص 206 س 4) :
المطبوع : وواقع مائتي وقعة .
وعلّق : في النسختين : واقع مائتي وتسعة ، والصحيح في الغيبة للطوسي .
أقول : الموجود في النسختين : «وأوقع مائتي وقعة» .
فلم يقرأ النصّ بشكل صحيح ، وخالف ما جاء في النصّ إلى غيره من دون إشارة !
المورد (28) (ص 84 س 17) :
المطبوع : التاسع : ولمّا قال : لولا أخاف عليها تيساً من تيوس بني أميّة .
لكنّ الموجود في النسختين هكذا :

الصفحه من 306