المطبوع : أن يكون المؤمنين بعضهم أولياء بعض بمعنى النصرة أمر ظاهر .
أقول : كلمة «المؤمنين» لو كانت من كلام المؤلّف فهي اسم لكان يجب أن تك ون مرفوعة بالواو ، ولو كانت منقولة بالاقتباس من الآية القرآنية : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ . . .)۱
فكلمة «المؤمنون» فيها أيضاً بالرفع ۲ .
فما ذا عمل المحقّق هنا؟
المورد (34) (ص 108 س 6)
المطبوع: وذلك تكثيراً لفوائد كتاب اللَّه عزّوجلّ وصوناً له عن كثرة التكرار .
الموجود في النسختين : وذلك تكثيرٌ لفوائد كتاب اللَّه عزّوجلّ ، وصونٌ له عن كثرة التكرار .
ومع اعتراف المحقّق بأنّ هذا هو الموجود في النسختين يقول : «أثبتنا ما صحّ» ، ولم يذكر وجه الصحّة في عمله المخالف للمتن ؟
المورد (35) (ص 111 س 5)
المطبوع : أيّما امرأة أنكحت نفسها .
الموجود في النسختين : «نكحتْ» ولكن المحقّق غيّرها .
وقد أثبتها المؤلّف كذلك : «نكحت» في (ص 134 س 7) ولم يغيّرها المحقّق هناك ، مع أنّ مصدر التخريج عنده ، في الموردين ، متّحد .
والغريب أنّ المؤلّف أثبتها في (ص 121 س 3) بلفظ (تزوّجت) ولم يُشر المحقّق إلى كلّ هذا الاختلاف!