تحقيق التراث: من أين؟ و إلي أين؟ - الصفحه 294

في هذه المواضع أورد كلمة (لمّا) بالميم المشدّدة ، وهي التي تدخل على الفعل الماضي ، وتكون حرف وجود لوجود ، فتقتضي الفعلين المتعاقبين والمتلازمين ظرفاً ، كالشرط ، كقوله : «لمّا جاء فلان؛ أكرمته» .
بينما هي في المواضع كلّها (ما) النافية دخلت عليها لام جواب (لو) في قول المؤلّف : «لو ثبت النصّ . . .» .
والمراد : أنّه لو كان النصّ على عليّ عليه السلام بالخلافة ثابتاً ، لما قام الإمام بهذه الأعمال ، فلاحظ .
ومن الغريب أنّ المحقّق ، حيث اعتبرها (لمّا) هل فكّر في جواب لها في هذه المواضع ؟
المورد 17 (ص 91 س 14)
المطبوع : عساهُ يفي إلى الخلق بها .
الصواب في النسختين معاً : عساهُ أن يفيئ إلى الحقّ بها .
المورد 18 (ص 93 س 2) :
المطبوع : فإن رأى لهم في الإقبال عليه .
الصواب في النسختين معاً : فإن رأى لهم في ذلك ، الإقبال عليه .
المورد 19 (ص 101 س 15) :
المطبوع : يشتمل على سبعة جموع ، ولفظ الجميع يفيد أكثر من واحد .
الصواب كما في النسختين معاً : يشتمل على سبعة جموع ، ولفظ الجمع يفيد أكثر من واحد .
المورد 20 (ص 113 س 4) :
المطبوع : وكان ذلك ألغازاً لا بياناً مثاله : لو قال إنسان .
الصواب كما في النسختين معاً :وكان ذلك إلْغازاً لا بياناً بأمثاله ، ولو قال .
المورد 21 (ص 113 س 18)

الصفحه من 306