ومجامعة : أعطاه أجْرَهُ كلَّ جُمُعةٍ .
وقالوا : (الجُمّاع) (بضمّ الجيم وتشديد الميم) من كلّ شي ء : مجتمع أصله : وكلّ ما اجتمع وانضمّ بعضه إلى بعضٍ . و - أخلاطٌ من الناس من قبائل شتّى .
وجُمّاعُ الجسد : الرأس .
وجُمّاع الثريّا : ما اجتمع من كواكبها .
وقالوا : جامع المرأة : وطئها .
وقال في لسان العرب : وجامعها مُجامعة وجِماعاً : نكحها ، والمجامعة والجماع : كنايةٌ عن النكاح .
وقال المطرّزي : الجِماع كناية عن النكاح ، لما فيه من الاجتماع .
أقول : ولم أجد في ما عندي من كتب اللغة المعروفة لفظة (الجُماع) بضمّ الجيم وتخفيف الميم ، سوى ماذكره المحقّق في هامش (ص 161 ه 3) من «النجاة في يوم القيامة» !! . فمن أين جاء به ؟
كما أخطأ في تخصيص (الجِماع) بالكسر ، بخصوص النكاح ، فهو من معانيه المجازية لُغةً ، وإن كان أشهرها عرفاً ، ولعلّ شهرته لكونه كناية ، والكناية أبلغ من التصريح !
* وذكر المؤلّف (ص 164 س 5) الحسن المثنّى ، والمثلث ، وعبداللَّه بن الحسن ، والنفس الزكيّة .
وقد علّق المحقّق على كلّ اسم - سوى المثنى ! - فعرّفه بذكر عدّة من آبائه في عمود النسب ، ولكنّه في عبداللَّه بن الحسن علّق بقوله : اُمّه وأخيه المثلّث : فاطمة بنت الحسين عليهما السلام .
وأترك التعليق هنا للقارئ الكريم؟ .
* وفي (ص 164) س 10) في الهامش (5) ترجم لطيفور بن عيسى بن آدم (المكنّى أبا يزيد البسطامي) واستبعد أن يكون سقّاءً في بيت الإمام الصادق عليه السلام ثمّ