تاريخ النشر: 09/03/36
رقم الخبر 38423

إصدار العدد الـ71 من فصلیةعلوم الحدیث العلمیة البحثیة

إصدار العدد الـ71 من فصلیةعلوم الحدیث العلمیة البحثیة

معايير و خصائص الدراسة الحديثية عند القدماء في جرح الرواة.
بحث في مصادر النصوص التاريخية في كتاب الكافي.
من اعتقاد الالوهية للائمة حتى الايمان المنهجي بالله.

إصدار العدد الـ71 من فصلیةعلوم الحدیث العلمیة البحثیة

 

معايير و خصائص الدراسة الحديثية عند القدماء في جرح الرواة

مهدي غلام علي

تعد الخصائص الحديثية للرواة من أول ميادين جرحهم عند قدماء الرجاليين . و بالامكان عد خصائصه الحديثية في التزامه بعملية التحديث . ففي هذه العملية يتلقى الراوي الحديث من مشايخه الذين ثبتت لهم أهلية التحديث ، ثم يدونها بشكل دقيق ، و بالتالي ينقلها للنسل اللاحق له . و قد كانت في الأوساط العلمية سابقاً جملة من القوانين التي تحكم عملية التحديث ( من التحمل و حتى الأداء) ، فكان الرجاليون يذمون و يجرحون الراوي الخارج عن نطاق هذه القوانين في عملية التحديث. فلاحظ الرجاليون هذه الشروط في الراوي ، و أحصوا منها ما كان منها مضراً بنقله للحديث ؛ لئلا تنتقل أفكاره و معلوماته الخاطئة الى التراث الامامي . و احياناً قد يوضحون بعض النقاط او القواعد و الاساليب التي تبين حدود جرح الراوي ليتمكن المحدثون من تشخيص حاله .

الألفاظ المحورية: معیار الجرح، القدماء، الرواة، رجالیو الشیعة .

 

 

بحث في مصادر النصوص التاريخية في كتاب الكافي

اسماعیل اثباتي

السید کاظم الطباطبائي

استعان الشيخ الكليني بعدد من المصادر المتقدمة عليه في تأليف كتابه الكافي ، و له طرق لهذه المصادر . إلا أن محتويات بعض هذه المصادر وصلت اليه بواسطة كتب أخرى . ونحن في هذا المقال نحاول تسليط الأضواء على بعض المصادر التاريخية التي اعتمدها الكليني & ، فقد اعتمد على كتاب سليم بن قيس و كتب جابر بن يزيد الجعفي و أبان بن تغلب و ابي محمد الجعفري ، وابي اسحاق الاحمري النهاوندي، و اخبار السید اسحاق بن محمد النخعي، و کتاب المبتدأ و المبعث و المغازي و الوفاة و السقیفة و الردة لابان بن عثمان، وکتب جعفر بن محمد الکوفي، و ابراهیم بن محمد الثقفي، و سلمة بن الخطاب، و نصر بن مزاحم المنقري، و هشام بن محمد بن السائب الکلبي، و محمد بن سنان، و حسین بن الحسن الحسیني، و اخبار القائم - علیه السلام - لعلان الکلیني ، و مصادر أخرى .

كما استعانت بعض الكتب التاريخية اللاحقة للكليني على كتاب الكافي باعتباره مصدراً لمحتوياتها ، نظير: الارشاد للشیخ المفید، کمال ‌الدین و تمام النعمة للشیخ الصدوق، کفایة الاثر للخزاز القمي، الغیبة للشیخ الطوسي و الغیبة للنعماني ، حيث نقلت الكثير من معلوماتها عن الكافي .

الألفاظ المحورية : مكتبة الشيخ الكليني ، مصادر الكافي ، المصادر التاريخية للكافي.

 

 

من اعتقاد الالوهية للائمة حتى الايمان المنهجي بالله

دراسة الحديث الرضوي «الناس عبید لنا فی الطاعة...» سنداً و متناً

محمد تقي دیاري البیدگلي

مهیار خاني مقدم

من النصوص المروية عن الإمام الرضا × لمواجهة الانحراف العقيدي هي قوله «النّاسُ عَبِیدٌ لَنا…» ، البحث الحاضر بصدد دراسة النص المذكور سنداً و دلالة بأسلوب وصفي تحليلي . فقمنا أولاً بتقييم رواة الخبر من الناحية الرجالية ، ثم قمنا بدراسة معنى النص بالتأكيد على اختلاف معنى المفردة «عبيد» ، ولحاظ الظروف السياسية و الاجتماعية في عصر الامام الرضا × ، و وجود نهجين هما: توهم الالوهية للأئمة ^ ، و نهج الاحتقار الموجه ، فكان الامام × باعتبارهما هدفين كان الامام × بصدد ردهما . و في الختام ذكرنا المعنى الصحيح للحديث في اطار الاعتقاد بدور وساطة الائمة في الهداية ، و على ضوئه ـ و وفق الرؤية الشيعية للأئمة و أنهم الهداة للأمة بعد النبي الأعظم | ، و لهذا فإنمهم معصومون ـ تجب طاعتهم .

الالفاظ المحورية : عبید لنا في الطاعة ، توهم الالوهية للأئمة ، الايمان بالله ، ظاهرة الغلو ، الامام الرضا ×.

 

 

منزلة الامام الصادق في تفسير القرآن بلحاظ الروايات التفسيرية المأثورة عنه

فاطمه شرعیاتي

السید محمد علي ایازي

أحد أهم الطرق لبيان منزلة اهل البيت ^ العديمة النظير هي دراسة و بيان العلوم التي وصلتنا منهم و التي تبرز في أبعاد مختلفة من التفسير المنقول عنه . و تظهر أهمية هذه الدراسة عندما تكون بصورة تطبيقية و بالمقارنة مع التفاسير الواردة عن معاصريه . وتحتل الروايات المروية عن الامام الصادق × مقام الصدارة بين الروايات المروية عن الائمة ^ من ناحية العدد و تنوع المضامين . و بالتأمل في تنوع بيانه للمعارف القرآنية ـ خاصة و أن تفسير القرآن كان في عصر الطفولة ـ يتجلى لنا أنه × بصدد القاء منهج جامع و متكامل لأصحابه في تفسير القرآن حيث نجد بيانه للمعاني الخاصة للمفردات القرآنية ، و يبين اسباب نزول الآيات ، ويوضح أخبار الامم السالفة و الحوادث الماضية ، ويبين بعض المصاديق الخاصة للآيات الكريمة ، و يذكر تأويل بعض الآيات أو المعاني الباطنة لها ، كما قد ينبئ عن حوادث تقع في المستقبل . و في قبال ذلك نجد الروايات المروية عن التابعين تتركز على بيان معاني المفردات و التفسير الظاهري ، و تذكر اسباب نزول بعض الآيات ، كما قد تذكر اخبار السالفين ، و ماهيتها جميعاً هي النقل و الاخبار . ولهذا فان البحث الحاضر بهدف بيان منزلة الامام ×.

الالفاظ المحورية : تفسیر القرآن، الروایات التفسیرية، أنواع التفسير، الإمام الصادق(ع)، التابعون المعاصرون للامام .

 

 

التحقق من صحة الروايات الدالة على أن النساء فتنة

(مصادر ، و أسانيد ، و دلالة)

علي راد

زینب مجلسي راد

وردت في الجوامع الحديثية للفريقين تسعة نصوص علی الأقل دالة علی أن النساء فتنة ، و يمكننا تقسيمها الی مجموعتين أساسيتين ؛ إحداهما النصوص المصرحة بكون النساء فتنة ، وهي صالحة للتقسيم مع الفتن الأخری. و تلقي هذه النصوص بالقبول لروايتها في الجوامع الحديثية المشهورة للفريقين كاشف عن اعتقاد بمضمونها ثقافياً و عقيدياً علی مر التاريخ ، مما عكس أثره بشكل واضح علی التعاطي مع المرأة و مدی تأثيرها من المنظار الاسلامي ، و بالتالي فقد طرحت في العصر الحاضر بعض الشبهات بهذا الصدد منم قبل بعض المستشرقين ، نظير كون المرأة شؤماً ، و احتقار المرأة . علی الرغم من أن انتسابها للمعصوم من منظار الامامية محل ترديد ، علی ضوء تقييمها السندي وعرضها علی المباني الكلامية ؛ حيث أنها تواجه موانع عديدة ، الا أنه مع ذلك يقوی صدور بعضها في الجملة . و إذا ما أرخنا صدور هذه الروايات وجدنا أن أغلبها صادر في القرن الأول الهجري ، و بالتحديد في عصر البعثة ، و النقطة البارزة في هذا العصر هي الانتقال من العصر الجاهلي والثقافة الجاهلية الی الثقافة الاسلامية ، فالشارع المقدس تعرض لذلك من وجهة اصلاحية و ترميمة للروابط القائمة بين الرجل و المرأة .

البحث الحاضر ـ و بأسلوب تحليلي نقدي ـ يحاول تقييم الروايات الشار اليها من الزوايا التالية : كثرتها عدداً ، الحوار الاسلامي في ذلك العصر ، تقييم المصادر و الاسانيد ، النقد الدلالي ، تعارضها مع الروايات الأخری . والنتيجة التي انتهينا اليها هي أن كون النساء فتنة لا يساوي احتقارها أو عدها شؤماً ، وأن هذه النصوص للاشارة الی حساسية التعامل مع النساء و لمدی تأثر الرجال بالنساء .

الألفاظ المحورية : فتنة النساء ، حب النساء ، الاخلاق الجنسية ، الجنسية و الحديث ، نقد الحديث.

 

 

توثیق مشایخ احمد بن محمد بن عیسی الأشعري در بودقة النقد

(دراسة و نقد وتقييم)

محمد صادق بخشي الجویباري

قد يتيسر لنا معرفة حال بعض الرواة رجالياً من خلال توثيق عام يضم عدداً من الرواة بضابطة معينة ، فدراسة هذه التوثيقات بدقة هو من المسائل التي تحظی بأهمية بالغة في الدراسات الرجالية .  البحث الحاضر ينال إحدی هذه التوثيقات العامة ، فبعد دراسة الشخصية الرجالية لأحمد بن محمد بن عيسی ، و بعد استعراض تقرير عن نظرية «توثيق مشايح أحمد الأشعري» ، نقدنا هذه النظرية بأسلوب وصفي تحليلي و بمنهج متابعة الكتب . وتحظی هذه النظرية بانعكاسات عديدة في الأبحاث الرجالية لمتأخري الإمامية ، بحيث قال البعض بوثاقة جميع مشايخ أحمد الأشعري ، بينما أنكرها آخرون . فإذا قلنا بوثاقتهم خرج عدد من الرواة من دائرة الضعف و دخلوا في حيز الوثاقة ، و بالتالي سيخرج عدد منها من الضعف الی الصحة .

البحث الحاضر يسلط الأضواء علی هذه النظرية من خلال دراسة أدلة القائلين بها ، مضافاً للاعتماد علی ما توصلنا اليه في مجالي الرجال والحديث ، و انتهينا الی عدم صحتة هذه النظرية . وعلی هذا الاساس فإن مشايخ أحمد الأشعري كغيرهم من الرواة بحاجة لإثبات وثاقتهم من طرق أخری.

الالفاظ المحورية : احمد بن محمد بن عیسی، الاشعري، مشایخ، مشایخ الثقات، التوثیقات العامة.

 

 

تقييم وإعادة نظر للمصادر التاريخية التي اعتمدها الكليني في باب مولد النبي

منصور داداش نجاد

فاطمه الکرمي

ذكرت سيرة النبي | في الكتب الحديثية الشيعية بصورة متناثرة ، وذكرت أحياناً تحت عنوان خاص . و أحد أهم المصادر الحديثية الشيعية التي تعرضت لسيرة وحياة النبي الأعظم | وقد خصص باباً خاصاً من الكتاب له هو كتاب الكافي للمحدث الشيخ الكليني & ( م 329 هـ ) . وقد ذكر الكليني & ـ قبل استعراضه للروايات الواردة بشكل مسند ـ مجموعة من المعلومات بصورة غير مسندة خلال صفحة ، فتعرض فيها بشكل اجمالي لحياة النبي | ، وقد ذكر بعض المعلومات التي تنسجم مع المروي في مصادر العامة . البحث الحاضر بصدد دراسة الشبه بين ماذكره من نصوص من ناحيتي المضمون و الهيكل لتكشف عن المصادر التي اعتمدها ، وتفصح عن المعيار الذي اعتمده الكليني & في اختياره للنصوص التاريخية . وقد انتهت دراستنا المذكورة الی أن الكليني اعتمد في هذا الباب علی المشهورات التاريخية و بعض النصوص التي لم يتضح لنا انتسابها لأئمة أهل البيت  .

الألفاظ المحورية : سیرة النبي ، التعرف علی منهجية الکلیني، الکافي، مصادر الکافي، مولد النبي.

 

 

 

 

تحلیل موضوعي للمقالات الحديثية المنشورة في المجلات المحكمة الخاصة بهذا المجال بين العامين 1386 – 1390

اعظم حسیني نسب

مهدي المحمدي

عبد الحسین الطالعي

الهدف من المقال الحاضر هو تعيين مقدار تعدد المواضيع والميولات في المقالات الخاصة بعلوم الحديث في المجلات المحكمة بين العامين 1386 – 1390 هـ ش . وأسلوبنا في هذا البحث هو الأسلوب التحليلي . فقد قمنا بتحليل المقالات من الناحية الموضوعية . والمعيار في تعيين المواضيع هو المحاور المذكورة في اصطلاحات علوم الحديث .

والنتائج التي انتهينا من خلال دراسة 357 مقال هي أن 342 مقال منها مؤلف و 8 منها مترجمة . كما أن النسبة العظمی من هذه المقالات والتي تمثل 8/53% هي من لذوي شهادة الدكتوراه . كما أن حصة الرجال منها تمثل نسبة 7/87% ، بينما اختصت النساء بنسبة 3/12% منها فقط . و أما بلحاظ عدد المؤلفين فإن 7/62% من المقالات هي من تدوين مؤلف واحد ، و 9/33% منها مؤلفة من قبل شخصين و 4/3% منها مؤلفة من قبل ثلاث مؤلفين . وأما بلحاظ الانتماء للمؤسسات العلمية ، فإن جامعة طهران تحتل المرتبة الأولی بين المؤسسات التعليمية البحثية . وأما من ناحية الموضوع فإن التحليل الموضوعي للمقالات انتهی بنا الی أن السهم الأعظم منها يختص بالأبحاث الحديثية الجديدة حيث إن 37% منها خاص بذلك، و يتلوها في الرتبة علم الدراية حيث تمثل المقالات الخاصة به نسبة 4/15% ، ثم احوال الرواة والذي تمثل مقالاته نسبة 6/14%.

 

الألفاظ المحورية: علوم الحديث، التحليل الموضوعي، التحيل المضموني ، المجلات المحكمة.

المصدر: