الطريق إلي استخراج كتاب مفقود لابن بطريق - الصفحه 180

الكريمة التي لأجلها أَلْفُ عينٍ تُكْرَمُ؛ لأقدمنا على «قطع الوتين ممّن أراد التفرقة بين شيعة أمير المؤمنين عليه السلام» لكنّ مايحيط بنا من كيد الأعداء، أولى بالتصدّي والردّ.
وإنّما أقول هذا؛ لعلّ مَنْ يمارس العمل في مجال إحياء تراث الأئمّة في اليمن يتنبّه إلى ما يعمل! ويميّز بين ماهو أكمل وأجمل؛ لتأليف القلوب وجمع الكلمة على التقوى ، ولدفع العدوّ المشترك المتربّص بالأُمّة والتراث، والذي يكشّر عن أنيابه، ويُنفذ مخالبَه في قلب الشعب والدين والوطن.
فإلى روّاد الحقّ والعلم، هذا الكتاب الذي لم نعمل فيه سوى جمع شتاته، والاستدراك عليه، مع مقدّمة موجزة عن مؤلّفه.
وقد اعتمدنا في ما نقلناه عن «العقد الثمين» على نسخةٍ مخطوطةٍ كتبت عام (1068ه.) ۱ ..
وما نقلناه عن «عمدة صحاح الأخبار» على المطبوعة في طهران عام (1412ه.).
وما نقلناه عن «الطرائف» للسيّد ابن طاوس، وعن «غاية المرام» للبحرانيّ على مطبوعهما في بيروت حديثاً.
ولم نتوسّع في تخريج جميع الأحاديث، لأنّ المؤلّف يُشير في كلّ حديث إلى مصدره المأخوذ منه وإنّما أثبتنا تخريجات لبعض ما وجدنا تخريجه من المصادر المحقّقة حديثاً، فالعهدة في ذلك على تلك المصادر، وإنّما نذكرها لمجرّد التقريب، حتّى نوفّق إلى ضبطها في موعد قادم.
وقدّمنا للكتاب بترجمةٍ للمؤلّف اعتماداً على مصادرها الكثيرة، توصلنا فيها

1.وقد اطلعنا ونحن على أعتاب الفراغ من هذا العمل على النسخة المطبوعة باليمن من العقد الثمين فلم تتح الفرصة لمراجعتها

الصفحه من 227