الطريق إلي استخراج كتاب مفقود لابن بطريق - الصفحه 183

المحدّث الجليل، المعروف بابن البطريق صاحب كتاب «العمدة» وغيره من الكتب العديدة في المناقب،وقد رأيت في بعض المواضع في مدحه هكذا: الإمام الأجلّ شمس الدين جمال الإسلام، العالم الفقيه، نجم الإسلام، تاج الأنام مفتي آل الرسول ۱ .
وعنونه شيخنا الطهراني بالشيخ الإمام المتكلّم المحدّث الجليل ۲ الشيخ شمس الدين، أبي الحسين، يحيى بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن محمّد.
وترجمه ابن حجر العسقلانيّ في «لسانه» نقلاً عن تاريخ ابن النجّار فقال: يحيى بن الحسن بن الحسين بن عليّ الأسدي الحليّ الربعيّ المعروف بابن البطريق، قرأ على الحمّصي ۳ الرازي الفقه والكلام على مذهب الإماميّة، وقرأ النحو واللغة، وتعلّم النظم والنثر، وجدّ حتى صارت إليه الفتوى في مذهب الإماميّة، وسكن بغداد مدّةً، ثمّ واسط، و كان يتزهّد ويتنسّك، وكانت وفاته في شعبان سنة(600ه.) وله سبع وسبعون سنةً ۴ .
وترجمه السيوطي في «بغية الوعاة» بقوله: الشيخ أبو الحسين، يحيى بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن محمّد بن البطريق، كان عالماً فاضلاً محدّثاً محقّقاً ثقةً صدوقاً. وذكر من تصانيفه سبعة كتب منها «العمدة» و «الخصائص» ۵ .
و جاء في صدر كتابه «العمدة» مانصّه: حدّث الشيخ الأجلّ الأوحد العالم الإمام الفقيه شمس الدين شرف الإسلام سديد النطق أبوالحسين، يحيى بن الحسن ابن الحسين بن عليّ بن محمّد بن البطريق، الأسديّ، الحليّ، ضاعف اللَّهُ سعده .

1.رياض العلماء (۵ / ۳۵۸)

2.الذريعة للطهراني (۱۵/ ۳۳۴) رقم ۲۱۵۵

3.في مطبوعة المصدر «أخمص الرازي» وهو خطأ، فلاحظ ما سيجي

4.لسان الميزان لابن حجر (۶/ ۲۴۷) رقم ۸۷۳. وفي الطبعة الحديثة (۷/۳۷۷) رقم ۹۱۹۰

5.بغية الوعاة ( )

الصفحه من 227