ثانياً: هذا الكتاب:

قال شيخنا الطهرانيّ: «كشف المخفيّ في مناقب المَهْدِيّ»:
قال السيّد ابن طاوس في «الطرائف»: إنّه لبعض علماء الشيعة، جمع فيه (مائة وعشرة) أحاديث في المَهْدِيّ، وتفصيل خَلقه وخُلقه وولادته، كلّها من طرق العامة في كتبهم.
- وأورد القائمة التي في«الطرائف» عن المصادر وعدد الأحاديث -.
وقال: ذكره الشيخ أحمد بن درويش عليّ في «رسالته في الغيبة» قال: وأشار إليه السيّد في «الأنوار» والظاهر أنّ مراده «الأنوار المضيئة» ^۱ .
ونقله عن «الطرائف»:
المولى محمّد صالح المازندراني في «شرح أصول الكافي» (6/ 257).
والمجلسي في «بحار الأنوار» (51 /105) وعن البحار جمع من المصادر المتأخرة؛ك«المجالس السنيّة» للسيّد الأمين (5/ 711 - 712).
وجاء في كتاب «الأربعين» للشيخ الماحوزي ( ص 218) ما نصّه: قد ذكر بعض علماء المخالفين في كتابٍ ألّفه في أخبار المَهْدِيّ عليه السلام نحواً من (مائة وعشرة) أحاديث، أكثرها بل كلّها - إلّا ما ندر - ينادي بأنّه عليه السلام من العترة الطاهرة، ومن أهل البيت عليهم السلام ومن ولد فاطمةعليها السلام ومن ولد الحسين عليه السلام. ومنها ما نقله عن «الجمع بين الصحاح الستّة» بإسناده عن أبي إسحاق، قال: قال عليّ عليه السلام - ونظر إلى ابنه الحسين عليه السلام ^۲ - وقال: إنّ ابني هذا سيّدٌ، كما سمّاه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسيخرج من صلبه رجلٌ باسم نبيّكم، يشبهه في الخَلق، ولايشبهه في الخُلق، يملأ الأرض عدلاً.
وقال إِتان كلبرگ: «كشف المخفيّ -أو: الخفيّ- في مناقب المَهْدِيّ» لأبي