الطريق إلي استخراج كتاب مفقود لابن بطريق - الصفحه 200

وأضاف المنصور:
وفصول هذه الأحاديث أربعة فصول:
الفصل الأوّل: في أنّ لابدّ من المَهْدِيّ عليه السلام لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لبعث اللَّهُ رجلاً من أهل بيت الرسول صلى الله عليه وآله يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، وما يجري هذا المجرى، وفي بعضها ذكر اسمه.
فهذا الجنس (خمسة وثمانون حديثاً).
الفصل الثاني: في قول النبيّ صلى الله عليه وآله: «إنّ المَهْدِيّ من ولد فاطمة».
وفيه (تسعة أحاديث).
الفصل الثالث: إنّ عِيسى بن مريم عليه السلام يصلّي خلف المَهْدِيّ صلى الله عليه وسلم.
وفيه (اثنا عشر حديثاً).
الفصل الرابع: في ذكر الدَجّال، وفيه (أربعة أحاديث).
قال المنصور: ولسنا نحتاج إلى تعيين مواضع هذه الأخبار، ولا ذكرها على الكمال، وإنّما نذكر في كلّ باب ما تمسّ الحاجة إليه، ويتعلّق به الغرض، ويدلّ على ما سواه.
فلم يذكر المنصور في كتابه سوى (35) حديثاً، كما أنّه لم يذكر له طريقاً الى الكتاب نفسه وإنما ذكر طريقه الى المصنّف عند ذكر كتابه «العمدة» فقال:
أخبرنا الفقيه الأجلّ الفاضل بهاء الدين، عليّ بن أحمد بن الحسين، المعروف بالأكوع، في مكّة من سنة (تسع وتسعين وخمسمائة) مناولةً، قال: أخبرنا عفيف الدين، عليّ بن أحمد بن حامد اليمنيّ، الصنعاني، مناولةً، في سابع عشر ذي الحجّة من سنة (ثمان وتسعين وخمسمائة) قال: أخبرنا يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي ابن محمّد، البطريق، الأسدي الحلّي، بمحروسة حلب، في غرّة جمادى الاُولى من سنة (ستٍّ وتسعين وخمسمائة) قراءةً... ۱ .

1.العقد الثمين (ص ۲۱)

الصفحه من 227