الطريق إلي استخراج كتاب مفقود لابن بطريق - الصفحه 203

فإنّه يعتمد على بعض المصادر التي اعتمدها المصنّف، ويشبهه في ما انتخبه منها، بحيث لانبتعد عن الواقع لوقلنا: إنّ المقدسيّ قد أخذ من ابن البطريق: إمّا فكرة التأليف حول المَهْدِيّ، أو منهج التأليف وترتيبه، أو كليهما.
ولعلّ كتاب ابن البطريق كان موجوداً في دمشق بواسطة ابن المصنّف «عليّ» الذي بقي هناك مدّةً، كما صرّح به ابن كثير الدمشقيّ ۱ .
6 - وراجعناالمصادر التي اعتمدها المصنّف مباشرةً، لغرض تكميل العمل.
* جمعنا هنا من الأحاديث ما بلغ العدد (110) الذي ذكره هو، وذكره ابن طاوس - أيضاً- لجميع أحاديث الكتاب.
* أوردنا من كلّ مصدر من الأحاديث بالعدد الذي حدّده له من المصادر المذكورة.
* رتّبنا الأحاديث على (الفصول الأربعة) التي ذكرها المنصور، وبالعدد الذي ذكره لكلّ فصلٍ من الأحاديث.
* وضعنا للأحاديث رقماً مسلسلاً من (1)إلى (110).
* بعد فاصلٍ مائلٍ (/) وضعنا أرقام أحاديث المصدر المنقول منه. وما كان من الأحاديث من إضافاتنا التكميليّة وضعنا بعد الخطّ المائل نجمةً(*).
* جميع ما بين المعقوفين من أرقام وعناوين وغيرها فهو من عملنا.

1.قوله: «واسم أبيه اسم أبي» لم ترد هذه اللفظة في أغلب الروايات الصحيحة والمصادر المعوّل عليها،بل إنّ معظم روايات الحفّاظ والمحدّثين تنتهي عند قوله صلى الله عليه وآله:«اسمه اسمي». راجع مسند أحمد (۱/۳۷۶ و۳۷۷ و۴۳۰ و۴۴۸) وسنن الترمذي(۴/۵۰۵)۲۲۳۰، والمعجم الكبير للطبراني الأحاديث:(۱۰۲۱۴ و۱۰۲۱۵ و۱۰۲۱۷ ۱۰۲۲۱ و۱۰۲۲۳ و۱۰۲۲۵ و۱۰۲۲۷ و۱۰۲۲۹ و۱۰۲۳۰) وحلية الأولياء (۵/۷۵) تاريخ بغداد (۴/۳۸۸) وعقد الدرر۵۱.وغيرها من كتب الحديث

الصفحه من 227