۱۴.« أحمد بن الحسن الميثمي :أنّه سئل الرضا (عليه السلام) يوماً ـ وقد اجتمع عنده قوم من أصحابه ، وقد كانوا يتنازعون في الحديثين المختلفين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الشيء الواحد ـ فقال (عليه السلام) : . . . فما وردَ عليكم من خبرين مختلفين ، فاعرضوهما على كتاب الله ، فما كان في كتاب الله موجوداً حلالا أو حراماً ، فاتّبعوا ما وافق الكتاب ، وما لم يكن في الكتاب فاعرضوه على سنن النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، فما كان في السنّة موجوداً منهيّاً عنه نهي حرام ، أو مأموراً به عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)أمر إلزام ، فاتّبعوا ما وافق نهي رسولِ الله وأمره . . . وما لم تجدوه في شيء من هذه الوجوه فردّوا إلينا علمه ، فنحن أولى بذلك ، ولا تقولوا فيه بآرائكم » ۱ .
۱۵.« عن عبدالله بن بكير ، عن رجل ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث قال :إذا جاءكم عنّا حديث فوجدتم عليه شاهداً أو شاهدين من كتاب الله ، فخذوا به ، وإلاّ فقفوا عنده ، ثمّ ردّوه إلينا حتّى يستبين لكم » ۲ .
۱۶.« عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة ، إنّ على كلِّ حقّ حقيقة ، وعلى كلّ صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه » ۳ .
۱۷.« عن الحسن بن الجهم ، عن الرضا (عليه السلام) قال :قلت له : تجيئنا الأحاديث عنكم مختلفة ، فقال : ما جاءكم عنّا فقس على كتاب الله عزّوجلّ وأحاديثنا ، فإن كان يشبهها فهو منّا ، وإن لم يكن يشبهها فليس منّا » ۴ .
1.عيون أخبار الرضا ، الصدوق محمّد بن علي ۱ / ۲۳ ـ ۲۴ طبعة مؤسّسة الأعلمي ـ بيروت .
2.وسائل الشيعة ، الحرّ العاملي ۲۷ / ۱۱۲ الحديث ۳۳۳۵۱ .
3.وسائل الشيعة ۲۷ / ۱۱۹ الحديث ۳۳۳۶۸ .
4.وسائل الشيعة ۲۷ / ۱۲۱ الحديث ۳۳۳۷۳ .