كتاب الله ، فما وافق كتاب الله فهو منّي وأنا قلته ، وما خالف كتاب الله فليس منّي ولم أقله» ۱ .
2 ـ « وقال الإمام الناصر أبو الفتح الديلمي (ع) في أوّل تفسيره : روينا عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) أنّه قال : ليكثر عليَّ الكذابة ، فما حدّثتم عنّي فاعرضوه على كتاب الله عزّوجلّ ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فردّوه » ۲ .
3 ـ « وذكر القاضي عبدالجبّار قاضي القضاة في (فضيلة الاعتزال وطبقات المعتزلة) ما لفظه : وقد روي عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه قال : سيأتيكم عنّي حديث
مختلق ، فما وافق كتاب الله تعالى أو سنّتي فهو منّي ، وما كان مخالفاً لذلك فليس
منّي » ۳ .
4 ـ « واعتمد الأُصوليون في وجوب عرض الحديث على كتاب الله سبحانه على ما رووه عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه قال : إذا روي الحديث عنّي فاعرضوه على كتاب الله تعالى ، فإن وافقه فاقبلوه ، وإن خالفه فردّوه » ۴ .
5 ـ « وأخرج الديلمي عن نهشل عن الضحّاك عن ابن عبّاس عن النبيّ (صلى الله عليه وآله)أنّه قال : (من حدّث عنّي حديثاً حسناً ، موافقاً لكتاب الله وسنّتي فأنا قلته ، ومَن قال عليَّ كذباً مخالفاً لكتاب الله وسنّتي فليتبوّأ مقعده من النار) وذكره السيوطي في جامعه الكبير » ۵ .
1.الاعتصام بحبل الله المتين ، الإمام القاسم بن محمّد بن علي (ت۱۰۲۹هـ) ۱ / ۲۱ طبع مكتبة اليمن الكبرى ـ صنعاء .
2.الاعتصام بحبل الله المتين ، المصدر السابق ۱ / ۲۱ .
3.الاعتصام بحبل الله المتين ، المصدر السابق ۱ / ۲۲ .
4.الاعتصام بحبل الله المتين ، المصدر السابق ۱ / ۲۴ .