إلى الطبري المؤرّخ .
وهو أمرٌ غير مستغرب من بروكلمان إذا اطلعنا على أوهامه الكثيرة حول رجال الإماميّة وكتبهم .
وذكر أتان كلبرك في كتابه «مكتبة ابن طاوس» أنّ سزكين خطّأ بروكلمان في نسبة كتاب العماد الطبري «بشارة المصطفى لشيعة المرتضى» إلى الطبري المؤرّخ ، إلاّ أنّه ارتكب خطأً آخر بنسبته إيّاه إلى أبي جعفر محمّد بن جرير الطبري مؤلّف كتاب «دلائل الإمامة» ۱ .
وفي «هدية العارفين» ترجمة شاذان بن جبريل بن إسماعيل بن أبي طالب القمّي ، ذكر إسماعيل باشا البغدادي كتاب «بشارة المصطفى لشيعة المرتضى» ضمن مصنّفات شاذان .
وهو لا يصحّ إلاّ أن نقول بتعدّد أسماء الكتب ، على أنّ البغدادي نفسه في كتاب «إيضاح المكنون» نسب كتاب «بشارة المصطفى لشيعة عليّ المرتضى» إلى عماد الدين محمّد بن أبي القاسم بن محمّد بن عليّ الآملي ۲ .
2 ـ كتاب الزهد والتقوى :
أحال إليه في البشارة ، واحتمل الخوانساري كونه مختصر المصباح ، فقال في الرياض بعد ذكر ترجمته : عندنا المجلد الثاني من كتاب «مختصر المصباح» وضمّ بعض الفوائد إلى الأصل ، ويلوح من بعض مواضعه أنّه من مؤلّفات الطبري المذكور ، ولعلّه بعينه هو الكتاب المعنون بكتاب «الزهد والتقوى» ، أو غيره من الكتب المذكورة في المتن ۳ .
1.كتابخانه ابن طاوس : ۲۲۲ .
2.إيضاح المكنون ۱ : ۱۸۳ ، هدية العارفين ۱ : ۴۱۳ .
3.رياض العلماء ۵ : ۱۷ .
