النجفي الحلّي الذي اختصر تأويل الآيات في 937 ۱ ولا منشأ لشبهته غيراشتراكهما في اسم الوالد والبلد ، وإلاّ فهما رجلان متقاربان عصراً .
وقد ترجم صاحب «الرياض» علم بن سيف بن منصور النجفي الحلّي المختصر لتأويل الآيات ، ولم ينسب إليه الترجمة ، وصرّح بأنّه قد يقال له: عليّ بن سيف بن منصور ، ولذا ترجمه بعنوان «عليّ» أيضاً ، وصرّح باتحادهما .
ورأيتُ نسخة أخرى من الترجمة في كتب المرحوم السيّد محمّد عليّ السبزواري بالكاظميّة ، وهي بخطّ الشيخ نجم الدين بن عبد الله المتروكي ، فرغ من الكتابة في يوم الأحد 4جمادى الثانية 988 ، ولعلّه قرب عصر المترجم ۲ .
6 ـ تنقيح مراتب التبرّي عنهم والتشنيع عليهم :
7 ـ جوامع الدلائل والأصول في إمامة آل الرسول(صلى الله عليه وآله) :
وقد صرّح في أواسط كتابه «الكامل البهائي» بأنّه ألّف الجوامع هذا بالعربيّة ۳ ونقل عنه في الكامل بعض الوقائع الحادثة سنة 656 هـ .
8 ـ درجات التولي لأولياء الله والتحلّي بفضائل أهل بيت رسول الله(عليهم السلام) : ولعلّه متّحد مع التنقيح المتقدّم .
9 ـ العمدة في أصول الدين وفروعه الفرضيّة والنفليّة :
قال الشيخ آقا بزرك : فارسي ، وهو كتاب جامع لفوائد جمّة ، منها التعرّض لموارد كثيرة من إجماعات الإماميّة . كانت نسخته عند صاحب الروضات كما ذكره . . .
وقال في «الرياض» : إنّه مشتملٌ على قسمين : الأوّل : في أصول الدين ،
1.روضات الجنات في ص ۱۶۹ وص ۴۰۹ .
2.الذريعة ۴ : ۸۸/۳۸۹ .
3.الذريعة ۵ :۲۵۰ / ۱۲۰۰ ، ايضاح المكنون ۱ : ۳۷۴ .