والثاني في الفرائض والنوافل .
والذي رأيناه من هذا الكتاب القسم الأوّل منه ، لم يصرّح فيه بأنّه منه ، لكن يقال: إنّه منه فلاحظ ، وقد ينسب هذا الكتاب إلى الشيخ أبي عليّ الطبرسي المفسّر المشهور . انتهى .
ثمّ أضاف الشيخ أقا بزرك : رأيتُه مع «تحفة الأبرار» له في مجلّد، كتابته في 1089 عند الشيخ عليّ أكبر الخوانساري في النجف ، وصريح كلام المؤلّف في أوّله أنّه مقصور على أصول الدين ، ومرتّب على خمسة فصول بعدد الأصول الخمسة ، وهي : التوحيد ، العدل ، الوعد والوعيد والمعاد ، النبوّة ، الإمامة . وليس في أوّله إيماء إلى أنّ له جزءاً آخر في الفروع ، بل ذكر أوّلاً افتراق الأمّة على ثلاث وسبعين فرقة ، وكتب العمدة لتعيين الفرقة الناجية ، وتحقيق العقائد الصحيحة الحقّة .
وفي نسخة الخوانساري أنّه هو الجزء الأوّل في الأصول الخمسة ۱ .
و «إيضاح المكنون» ذكره تحت عنوان «العمدة في الأصول» دون أن يذكر الفروع ۲ .
10ـ عيون المحاسن :
11ـ كامل البهائي ، أو الكامل البهائي :
وهو كتاب حسنٌ بالفارسية . موضوعه في ذكر السقيفة وشرح ما جرى بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) ، ولذا يسمّى بـ«كامل السقيفة» أيضاً ، لأنّه ناقش فيه موضوع السقيفة وبيان ما وقع فيها وما صدر عن المجتمعين فيها ، وتناول فيه ـ أيضاًـ إمامة الأئمّة الاثني عشر صلوات الله عليهم، ومطاعن أعدائهم ، وقد صنّفه للوزير شمس الدينالصاحب الأعظم خواجه بهاء الدين محمّد بن شمس الدين محمّد الجويني صاحب
1.الذريعة ۱۵ : ۳۳۳ .
2.ايضاح المكنون ۲ : ۱۲۳ .