الخامس ،فيظهر من خلال وفيات شيوخه ، ومن بعض النصوص التي نقلناها منالكتاب وكما يلى :
1 ـ يمكن القول: إنّه فرغ من كتابه «الدلائل» بعد سنة 411 هـ ، حيث قال في دلائل الإمام الحجّة(عليه السلام) : نقلتُ هذا الخبر من أصل بخطّ شيخنا أبي عبدالله الحسين الغضائري(رحمه الله) ^۱ وقد توفّي الغضائريّ سنة 411 هـ ، ممّا يدلّ على أنّ النقل عن الشيخ الغضائريّ كان بعد سنة 411هـ ، وأنّ المصنّف لمّا يتمّ كتابه هذا إلاّ بعد هذا التاريخ .
2 ـ في دلائل الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) قال : وأخبرني أخي(رضي الله عنه) قال : حدّثني أبو الحسن أحمد بن عليّ المعروف بابن البغدادي ومولده بسوراء في يوم الجمعة لخمس بقين من جمادى الأولى سنة خمس وتسعين وثلاثمائة ^۲  .
3 ـ وفي دلائل الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) قال : حدّثنا أبو المفضّل محمّد بن عبد الله بن المطّلب الشيباني سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ^۳  .
4 ـ وفي دلائله (عليه السلام) أيضاً ، الحديث 96 ، قال : وأخبرني أبو القاسم عبد الباقي ابن يزداد بن عبد الله البزاز ، قال : حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد الثعالبي قراءةً في يوم الجمعة مستهلّ رجب سنة سبعين وثلاثمائة .
أمّا عن طبقته: فقد قال الشيخ الطهراني : إنّه يروي في الكتاب غالباً عن جماعة هم يروون عن أبي محمّد هارون بن موسى التلّعكبريّ الذي توفّي سنة 385هـ ، وهم : ولده أبو الحسين محمّد بن هارون ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الله الحرمي ،كما أنّ الطوسي يروي عن جماعة عن التلّعكبري ، منهم : ولده الحسين بن هارون ابن موسى .