يمكن القول إنّه فرغ منه بعد سنة 411هـ ، استناداً إلى ما قدّمناه من نقله عن أصلبخطّ شيخه أبي عبدالله الحسين الغضائري ، وقد ترحّم عليه ، وتوفّي الغضائري سنة 411هـ ، ممّا يدلّ على أنّ النقل عن الشيخ الغضائريّ كان بعد سنة 411هـ ، وأنّ المصنّف لم يتمّ كتابه إلاّ بعد هذا التاريخ .
وطبع هذا الكتاب في المطبعة الحيدريّة في النجف الأشرف سنة 1369هـ ، وطبع في قم سنة 1413 هـ بتحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة في مؤسّسة البعثة ، اعتماداً على النسخة المودعة في المكتبة الرضويّة بمشهد المقدّسة ، رقمها 7655 ، والنسخة المودعة في مكتبة السيّد المرعشي (رحمه الله) بقم المشرّفة ، رقمها 2974 ، وكتبت بتاريخ12ربيع الثاني سنة1319هـ على نسخة مكتوبة في شهر صفرمن سنة 1092هـ .

عنوان الكتاب

من خلال استعراض المصادر التي نقلت عن هذا الكتاب ، يمكن الوقوف على خمسة عناوين مختلفة له ، وهي :
1 ـ دلائل الإمامة : كذا عبّر عنه السيّد علي بن موسى بن طاوُس في «اليقين» و«فرج المهموم» و«الأمان» و«اللهوف» و«إقبال الأعمال» ^۱ وكذلك عنونه العلاّمة المجلسي في «بحار الأنوار» ^۲ والشيخ آقا بزرك الطهراني في «الذريعة» ^۳  .
2 ـ دلائل الأئمّة(عليهم السلام) : كذا عنونه الشيخ آقا بزرك الطهراني وقال : ينقل عنه كذلك في «الدمعة الساكبة» وغيره ، ويأتي بعنوان دلائل الإمامة ^۴  .