ويروي في الكتاب غالباً عن جماعة هم يروون عن أبي محمّد هارون بن موسى التلّعكبري الذي توفي 385 وهم : ولده أبوالحسين محمّد بن هارون ، وأبو عبدالله الحسين بن عبدالله بن الحسن ، و أبوطالب محمّد بن عيسى القطّان ، وأبوعبدالله الحسين بن عبدالله الحرمي .
كما أنّ الطوسي يروي عن جماعة عن التلّعكبري ، منهم : ولده الحسين بن هارون بن موسى . وكذلك النجاشي يروي عنه بواسطة ولده محمّد بن هارون ، وإن ذكر النجاشي أنّه أدرك التلّعكبري وكان يحضر مجلسه مع ولده محمّد بن هارون ، لكن ماروى عنه لصغر سنّه يومئذ ، لأنّه النجاشي ولد 372 فكان في وقت وفاة التلّعكبري ابن ثلاثة عشر أو أقلّ .
ويروي ـ أيضاً ـ في كتاب «الإمامة» عن الصدوق المتوفّى 381 بواسطة تلاميذه ، منهم : أبو الحسن عليّ بن هبة الله بن عثمان بن الرائقه الموصلي ، صاحب كتاب «المتمسّك بحبل آل الرسول» كما أنّ الطوسي والنجاشي يرويان عن الصدوق بواسطة واحدة .
ويروي في الكتاب ـ أيضاً ـ عن أبي عبدالله الحسين بن إبراهيم بن عيسى المعروف بابن الخيّاط القمّي ، الذي هو من مشايخ الطوسي ، وله الرواية عن أحمد ابن محمد بن عيّاش صاحب «مقتضب الأثر» المتوفّى 401 .
ويروي ـ أيضاً ـ عن أخيه المتوفّى قبل تأليف «دلائل الإمامة» لأنّه دعا له برضي الله عنه ، وقال : إنّه قرأ أخوه في 395 على ابن البغدادي المولود بسوراء من نواحي بابل ، و هو أبو الحسن أحمد بن عليّ .
ويروي في الكتاب ـ أيضاً ـ عن أبي المفضّل الشيباني الذي أدركه النجاشي أيضاً .
ويروي فيه ـ أيضاً ـ عن القاضي أبي الفرج بن المُعافى ، المروّج لمذهب ابن جرير العامّي .