أمّ المؤمنين الطاهرة خديجة بنت خُويلد - الصفحه 57

المخزومي ۱ فولدت له جاريةً اسمُها هند ، وكانت تُدعى «أُمّ هند» .
وحكى ابن سعد ۲ (في الطبقات) عن الواقدي قال : كانت أسنّ من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بخمسة عشر ۳ .
قال الواقدي : وكانت ذا شرفٍ ومالٍ كثيرٍ وتجارةٍ تبعث إلى الشام ، فيكون عِيْرُها كعِيْر عامّة قريش ، وكانت تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربةً ، فلمّا بلغ

1.هو عتيق بن عائذ بن عبد المخزومي . أقول : اختلف المؤرِّخون في زوج خديجة الأوّل ، من هو؟ عند من يقول إنّها تزوّجت قبل النبيّ صلى الله عليه وآله؟ فبعض المصادر تشير إلى أنّ زوجها الأوّل هو عتيق بن عائذ بن عبد المخزومي ، وزوجها الثاني هو أبو هالة ، هند بن النبّاش بن زرارة ، راجع السيرة النبوية ج ۴ ص ۱۹۳ ، تاريخ الطبري ج ۳ ص ۱۷۵ ، المحبّر ص ۷۹ ، السمط الثمين ص ۱۳ عيون الأثر ج ۴ ص ۵۱ . بينما تشير مصادر أُخرى إلى أنّ زوج خديجة الأوّل هو أبو هالة ، وعتيق هو الثاني ، راجع الاستيعاب ج ۴ ص ۱۰ وص ۱۸۱۷ ، جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ۱۳۳ وص ۱۹۹ ط أولى سلسلة «من ذخائر العرب» ، ففيه ترجمة الرجلين (عتيق . . وأبي هالة) . وهناك رأي ينفي زواج خديجة من أيّ شخص قبل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : يذهب إليه صاحب مناقب آل أبي طالب قال : روى أحمد البلاذري ، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما ، والمرتضى في الشافي ، وأبو جعفر في التلخيص : «أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله تزوّج بها ، وهي عذراء» ، راجع الصحيح من السيرة ج ۱ ص ۱۲۱ نقلاً عن مناقب آل أبي طالب ج ۱ ص ۱۵۹ ، الاستغاثة ص ۷۰ ، بنات النبيّ أمّ ربائبه؟ ص ۸۸ - ص ۹۵ . ومن الأدلّة على نفي زواج خديجة قبل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله هو ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع : أنّ رقيّة وزينب كانتا ابنتي هالة أُخت خديجة ، الصحيح من السيرة ص ۱۲۱ بنات النبيّ أمّ ربائبه ؟ ص ۸۸- ۹۵ ، ومناقب آل أبي طالب ج ۱ ص ۱۵۹ (الشطري)

2.هو أبو عبداللَّه محمّد بن سعيد الزهريّ كاتب الواقدي توفي سنة ۲۳۰ راجع الكنى والألقاب للقمّي (المؤلّف)

3.تاريخ الخميس ج ۱ ص ۲۶۴ السيرة الحلبية ج ۱ ص ۱۴۰ سيرة مغلطاي ص ۱۲ البحار ج ۱۶ ص ۱۲ وص ۱۹ البداية والنهاية ج ۲ ص ۲۹۵ (الشطري) .

الصفحه من 116