وَرَدَ فقد أَفْلَحَ ، فيُؤْتى بِرَجال حتّى إذا عَرَفتُهم وعَرَفُوني اخْتُلِجوا دُوني ، فأقولُ: ربِّ أصحابي! فيقالُ: لم يزالُوا يَرْتَدُّون على أَعْقابِهِمْ » . الأوسط للطبراني3/186 .
وفي لفظ: قال رَسُوْل اللهِ(صلى الله عليه وآله) : « أَنَا آخذٌ بِحُجَزِكم عن النارِ ، أقولُ: إِيّاكم وجهنّمَ ، وإيّاكم والحدودَ ، فإذا مُتُّ فأَنَا فَرَطُكم ، وموعدُكم على الحوض ، فمَنْ وَرَدَ أَفْلَحَ ، ويأتي قومٌ فيُؤْخَذُ بِهِم ذاتَ الشِمال ، فأقولُ: يا ربِّ أُمّتي ، فيقالُ: لا تَدرِي ما أَحْدَثُوا بعدَكَ مُرْتَدِّينَ على أَعْقابِهِم » . الكبير للطبراني12/56 . وبثالث عن أبي هريرة ، قال رَسُوْل اللهِ(صلى الله عليه وآله): «مثلي كمثل رجل استوقَدَ ناراً فلمّا أَضاءَتْ ما حولَها; جَعَلَ الفراشُ وهذه الدوابُّ التي يقعنَ في النارِ; يقعنَ فيها ، وجعلَ يحجزُهُنَّ ويَغْلِبْنَه ، فتتقحّمُ فيها» . قال: « فذلكُم مثلي ومثلكم ، أَنَا آخذٌ بِحُجَزِكم عن النارِ ، هلمَّ عن النارِ! هلمَّ! فتَغْلِبُوني ، تقتحمونَ فيها » .
مسند أحمد2/312 وصحيح مسلم7/63 - 64 . ونحوه عن عمر قال: قال رَسُوْل اللهِ(صلى الله عليه وآله): « أَنَا ممسكٌ بِحُجَزِكم عن النارِ ، وتَغْلِبُون ، تَقاحَمُون فيها تقاحُمَ الفَراش والجنادب ، وأُوشكُ أنْ أُرسلَ بِحُجَزِكم ، وأفرط لكم على الحوض وتردُون ، وتعودُون عليَّ جمعاً وأشتاتاً» .

ما روي في الحوض لابن مخلد 151رقم79 . راجع = «أَنَا فَرَطُكم على الحوضِ» .

۰.(3) أَنَا آمركم بخمس ، اللهُ أَمرني بِهِنّ .

۰.قال رَسُوْل اللهِ(صلى الله عليه وآله):« أَنَا آمركم بخمس ، اللهُ أَمَرني بِهِنّ: بِالجماعة ، وبِالسمع ، والطاعة ، والهِجرة ، والجِهاد في سبيل الله ، فإنّه مَنْ خَرَجَ من الجماعة - قيدَ شِبْر ـ فقد خَلَعَ رِبْقةَ الإسلام من عنقهِ إلى أن يرجعَ ، ومَنْ دَعا بِدَعْوى الجاهليّةِ فهو من جثاء جهنّم » قالوا: يا رَسُوْل اللهِ(صلى الله عليه وآله) وإنْ صامَ وصلّى ؟ قال: « وإنْ صامَ وصلّى وزعمَ أنّه مسلمٌ ، فادعوا المسلمين بما سمّاهم المسلمين المؤمنين عباد الله عزّوجلّ» .

مسند أحمد 4/202 .

۰.(4) أَنَا ابن امرأة من قريش .

۰.عن أبي مسعود:أنّ رجلاً كلّم النبيّ يومَ الفتح ، فأخذتْهُ الرعدةُ ، فقال النبيّ(صلى الله عليه وآله): «هوّنْ عليكَ، فإنّما أَنَا ابنُ امرأة من قريش، كانتْ تأكلُ القديدَ» . أخرجه البيهقي عن قيس مرسلاً بلفظ: «فإنّي لستُ بِمَلِك ، إنّما أَنَا ابنُ امرأة من قريش ، كانتْ تأكلُ القديدَ » وقال: المرسل هو المحفوظ .