المباهلة برواية صاحب الإقبال - الصفحه 237

وأورده ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/287 ـ 288 باختلاف كبير .
وللمقريزي في الإمتاع والمؤانسة : 502 زيادة هنا وهي :
« . على ألفي حلّة ، ثمن كلّ حلّة أربعون درهماً ، وعلى أن يضيّفوا رسل رسول الله(صلى الله عليه وآله) وجعل لهم ذمّة الله وعهده على ألاّ يفتنوا عن دينهم ، ولا يعشّروا ، ولا يحشروا ، ولا يأكلوا الربا ، ولا يتعاملوا به . »
وذكره شيخنا المفيد أعلى الله مقامه في الإرشاد 1/168 ـ 169 ] الطبعة المحقّقة [ وفيه اختلاف كبير مع ما أورده اليعقوبي في تاريخه ، إلاّ أن المعاني متقاربة ، قال : فصالحهم النبيّ (صلى الله عليه وآله) على ألفي حلّة من حُلل الأواقي قيمة كلّ حُلّة أربعون درهماً جياداً ، فما زاد أو نقص كان بحساب ذلك ، وكتب لهم النبيّ (صلى الله عليه وآله)كتاباً بما صالحهم عليه ، وكان الكتاب :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
« هذا كتابٌ من محمّد النبيّ رسول الله لنجران وحاشيتها ، في كلّ صفراء وبيضاء وثمرة ورقيق ، لا يؤخذ منه شيءٌ منهم غير ألفي حُلّة من حُلل الأواقي ، ثمن ]وفي نسخة : قيمة [كلّ حُلّة أربعون درهماً ، فما زاد أو نقص فعلى حساب ذلك ، يؤدّون ألفاً منها في صفر ، وألفاً منها في رجب ، وعليهم أربعون ديناراً مثواة رسولي ممّا فوق ذلك ، وعليهم في كلّ حدث يكون باليمن من كلّ ذي عدن عارية مضمونة ، ثلاثون درعاً ، وثلاثون فرساً ، وثلاثون جملاً عارية مضمونة ، لهم بذلك جوار الله وذمّة محمّد بن عبدالله ]في نسخة : رسول الله [فمن أكل الربا منهم بعد عامهم هذا فذمَّتي منه بريئة . » .

وقد أورده شيخنا النوري في مستدركه على وسائل الشيعة

الصفحه من 251