2 - التأكيد على الاعراب
عن جميل بن دراج قال: قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: أعربوا حديثنا، فإنا قوم فصحاء ۱ .
3 - الممارسة العملية للتصحيح
عن عبد اللَّه بن سنان: أنه وصف بعض الناس أمام أبي عبد اللَّه عليه السلام بقوله: حسن السمت. فقال عليه السلام مصحّحاً: لا تقل حسن السمت، فإن السمت سمت الطريق، ولكن قل حسن السيماء، فانّ اللَّه عز وجل يقول: (سيماهم فى وجوههم من أثر السجود )۲ .
وروى الشيخ الكليني بالإسناد عن يونس بن يعقوب، قال: أنشد الكميت أبا عبداللَّه عليه السلام شعراً، فقال:
أخْلَصَ اللَّهُ لِي هوايَ فما أُغْ
-رقُ نَزْعاً ولا تَطيشُ سِهامي
فقال أبوعبداللَّه عليه السلام: لا تقل هكذا (فما اُغرق نزعاً) ولكن قل (فقد اُغرق نزعاً ولا تطيش سهامي)۳.
وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: قلت لأبي الحسن الرضاعليه السلام: إنّ الحسن بن محبوب الزرّاد أتانا عنك برسالة، قال: صدق، لا تقل الزرّاد، بل قل
1.الكافي ۱:۵۲/۱۳
2.الكافي ۲: ۱۱/۲، والآية من سورة الفتح: ۴۸ / ۲۹
3.الكافي ۸: ۲۱۵ / ۲۶۲، والبيت من أوّل قصيدة في الهاشميّات:۲۳، وتقع في أبيات، ومطلعها:
من لقَلبٍ مُتيّمٍ مُستَهامِ
غيرَ ما صَبْوةٍ ولا أحلامِ
وورد البيت في شرح الهاشميّات: ۳۷ لابي رياش القيسي، ورجال الكشي: ۲۰۶ / ۳۶۲، والمناقب لابن شهر آشوب ۴: ۲۰۷، وإعلام الورى للطبرسي ۱: ۵۱۰