السرّاد؛ إنّ اللَّه تعالى يقول: (وقدّر في السَّرد)۱.
سابعاً - التصحيح التاريخي
لأهل البيت: اسهامات كثيرة في مجال التصحيح التاريخي ۲ نذكر هنا على سبيل المثال:
عن اسحاق بن جعفر، عن ابيه عليه السلام قال: قيل له: إنهم يزعمون أن أبا طالب كان كافراً ؟ فقال: كذبوا كيف يكون كافراً وهو يقول:
ألم تعلموا أنا وجدنا محمداً
نبياً كموسى خطّ في أول الكتبِ
وفي حديث آخر: كيف يكون أبو طالب كافراً وهو يقول:
لقد علموا أن ابننا لا مكذبّ
لدينا ولا يعبأ بقيل الأباطلِ
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
ثمال اليتامى عصمة للأراملِ۳
وعن صفوان الجمال قال: كنت أنا وعامر وعبد اللَّه بن جذاعة الازدي عند أبي عبداللَّه عليه السلام قال: فقال له عامر: جعلت فداك، إن الناس يزعمون أن أمير المؤمنين عليه السلام دفن بالرحبة ؟ قال: لا. قال: فأين دفن ؟ قال: إنه لما مات احتمله الحسن عليه السلام فأتى به ظهر الكوفة قريباً من النجف يسرة عن الغري، يمنة عن الحيرة، فدفنه بين زكوات بيض، قال: فلما كان بعد ذهبت إلى الموضع، فتوهمت موضعاً منه، ثم أتيته فأخبرته فقال لي: أصبت رحمك اللَّه - ثلاث مرات - ۴ .
1.رجال الكشي: ۵۸۵/ ۱۰۹۵ والآية من سورة سبأ: ۳۴/۱۱
2.راجع: ابواب التاريخ من أُصول الكافي
3.الكافى ۱: ۴۴۹ / ۲۹
4.الكافى ۱:۴۵۶/۵