الاستبصار في النص علي الأئمة الاطهار - الصفحه 105

الغنم الظأن، واختار من الناس بني هاشم، واختارني وعليّا من بني هاشم، واختار منّي ومن عليٍّ الحسن والحسين، واثني عشر إماما تسعة من ولد الحسين تاسعهم ناطقهم وهو ظاهرهم، وهو أفضلهم، وهو قائمهم» ۱ .

۷.وما حدّثنا الشيخ أبو الحسن محمّد بن شاذان القمّيّ رضى الله عنه قال: حدّثنا أبو محمّد الحسن بن عبداللّه العلويّ الطبريّ قال: حدّثنا أحمد بن عبداللّه قال: حدّثني أحمد بن محمّد عن أبيه قال: حدّثني حمّاد بن عيسى قال: حدّثني عمر بن أذينة قال: حدّثني أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس الهلاليّ، عن سلمان الفارسيّ رحمه اللهقال: رأيت رسول اللّه صلى الله عليه و آله: وقد أجلس الحسين على فخذه، وتفرّس في وجهه، وقَبّل بين عينيه وقال له: «يا أبا عبداللّه ، أنت السيد ابن السيّد أبو السادة، وأنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمّة أبو عبداللّه ، وأنت الحجّة ابن الحجّة أبو حججٍ تسعة [من صلبك] ۲ تاسعهم قائمهم، إمامهم أعلمهم أحكمهم أفضلهم» ۳ .
ورواه أيضا زاذان ۴ عن سلمان.

8.وما رواه عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن ابن أَبي عمير، عن عمر بن أُذينة، عن أَبان بن أَبي عيّاش، عن
سليم بن قيس الهلاليّ قال: سمِعتَ عبداللّه بن جعفر بن أبي طالب رضى الله عنهيَقول: كُنّا عندَ مُعاوية بن أَبي سفيان، أنا وَالحسن وَالحسين عليهماالسلام، وعبداللّه بن العبّاس، وعمر بن أبي سلمة، [فجرى بيني وبين معاوية كلام فقلت لمعاوية: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله

1.الغيبة للنعماني ، ص ۶۷

2.ما بين المعقوفتين من المصدر .

3.الطرائف ، ج ۱ ، ص ۱۷۴ ، مطبعة خيام ، قم ، ۱۴۰۰ ؛ مائة منقبة لابن شاذان القمي ، ص ۱۱۷ ؛ الخصال ، ج ۲ ، ص ۴۷۵

4.في ط: راذان .

الصفحه من 134